اختتمت بصنعاء فعاليات المخيم الصيفي الأول لشبيبة جمعية كنعان لفلسطين الذي نظمته الجمعية خلال الفترة من 3 -14 يوليو الجاري تحت عنوان "شبيبة كنعان.. المستقبل يبدأ الآن" وذلك بمشاركة (68) شاباً وشابة من اليمنوفلسطين تتراح أعمارهم من (13-20) سنة. . وفي الحفل الفني والخطابي الذي أقيم بقاعة نادي العروبة وحضره وزير الشباب والرياضة حمود عباد وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدبلوماسية أشار رئيس جمعية كنعان لفلسطين يحيى محمد عبدالله صالح إلى أن المخيم يعد الأول من نوعه بعد أن جمع بين الشباب والشابات سواء من أشبال اليمن أو فلسطين.. مؤكداً في كلمته ان المخيم أسهم كثيراً في غرس المفاهيم الوطنية والقومية في نفوس الشباب والشابات المشاركين في المخيم.. مشدداً على دور الشباب في ترسيخ مبادئ الولاء الوطني والحفاظ على وحدة الصف اليمن وإفشال المخططات الرجعية التي تستهدف مشروع الوحدة الوطنية. وأعلن عن إنشاء مركز كنعان للفنون القومية والعربية .. وقال أن توجه الجمعية لهذه الفعاليات والأنشطة يأتي من قناعة القائمين عليها بأهمية إشراك الشباب من مختلف محافظات الجمهورية وجعلهم عناصر فاعلة تسهم في إرساء ثقافة المحبة والتسامح في سبيل الارتقاء بالوطن. من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية إقامة هذه الأنشطة الثقافية التي تستهدف شريحة الشباب وجعلهم عناصر فاعلة في المجتمع . وأشاد بالدور التنويري الذي تقوم به جمعية كنعان لفلسطين ضمن أنشطتها بهدف تنمية مدارك الشباب من خلال المحاضرات التوعوية والأنشطة الثقافية التي تعزز الولاء الوطني في نفوس الشباب.. منوها بدور المراكز الصيفية في صقل مواهب الشباب وتعزز من ثقافتهم الوطنية والقومية. السفير الفلسطينيبصنعاء باسم الآغا أشاد هو الأخر بدور جمعية كنعان في دعم القضية الفلسطينية ونوه الى العلاقات الأخوية التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين اليمنيوالفلسطيني منذ القدم والتي زادت رسوخاً وبروزاً في عهد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والرئيس الراحل ياسر عرفات.. وقال :" إن أنشطة جمعية كنعان لفلسطين أحدثت علامة فارقة كونها جمعت بين شباب فلسطينواليمن لتعزز امتداد العلاقات التي لا تنفصم لا بالمسافات ولا بالزمن". بدوره عبر الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب هشام مكحل عن إعجابه بما تضمنته فعاليات المخيم الصيفي الأول لشبيبة كنعان خصوصاً وانه جمع بين الشباب اليمنيوالفلسطيني خلال أيام المخيم التي استمرت من 3 - 14 يوليو الجاري وتنوعت بين برامج رياضية وثقافية مختلفة . ودعا مكحل أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول وحدة وطنهم والمحافظة عليها من مكائد المتربصين بالأمة العربية باعتبار أن الوحدة اليمنية مكسباً عربياً وهي اللبنة الأولى لتحقيق الوحدة العربية الشاملة .. مشيداً بما تقوم به جمعية كنعان لفلسطين في سبيل خدمة القضية الفلسطينية العادلة.. وأشار الى ما يعانيه المعلم في فلسطين .. داعياً الى التعاون معهم حتى يتجاوزوا محنتهم ومعهم الشعب الفلسطيني المحاصر في الضفة والقطاع وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . فيما ألقت رئيسة شبيبة كنعان باسمه العريقي كلمة عرضت فيها الفعاليات التي أقيمت في المخيم خلال الأسبوعين الماضيين وتلقى الشبيبة المشاركين تدريبات مكثفة وفق برنامج تدريبي منظم ركز على المهارات التدريبية في مبادئ التعلم الأولى ومبادئ وتقاليد الحركة الكشفية ، إلى جانب إلقاء محاضرات حول القضية الفلسطينية وعن القومية العربية والمواطنة والانتماء وتعزيز الهوية الوطنية بالإضافة إلى تعليمهم بعض المهارات الحياتية المتمثلة في القيادة وأهمية العمل الطوعي والعمل كفريق واحد وتقدير الذات . تخلل الحفل فقرات استعراضية للأطفال والأشبال المشاركين في المخيم وفقرات غنائية وعروض رياضية نالت الاستحسان.. إلى جانب عرض بواسطة البروجكتر لأيام المخيم والفقرات والبرامج التي تضمنها والزيارات الميدانية للمشاركين في المخيم . وفي نهاية الحفل جرى تكريم المشاركين الذين قدموا بدورهم وثيقة شرف لرئيس جمعية كنعان لفلسطين تأكيداً منهم على مواصلة العمل من أجل استرداد الحق المسلوب حتى تتحقق الدولة الفلسطينية المستقلة.. كما قام سفير دولة فلسطين بتكريم يحيى محمد عبدالله صالح تقديراً لجهوده الوطنية والقومية . الجدير بالذكر أن المشاركين في المخيم تلقوا العديد من البرنامج التدريبية النظرية والعملية منها المهارات التدريبية والمحاضرات حول القضية الفلسطينية والقومية العربية والمواطنة والانتماء وتعزيز الهوية الوطنية، كما تخلل البرنامج مسابقات -ثقافية – توعوية – رياضية- ترفيهية- وتطبيقات عملية. كما تضمن البرنامج رحلة سياحية تاريخية تعرف خلالها الشبيبة على أهم المعالم الأثرية بمدينة شبام كوكبان بالإضافة إلى قرية الظفير.