ذكر مصدر صحفي أنّ المناصب الرئيسية في المملكة العربية السعودية ما زالت بيد أبناء مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود. وقال المصدر أنّ هذا يعني أنّ من هم في السلطة باتوا من المسنين وتشكل وفاة اثنين من أولياء العهد في 8 أشهر مبرراً لهذا القلق. وأكد أنّ هنالك حاجة اليوم من أجل نقل السلطة إلى الجيل المقبل؛ أي أحفاد مؤسسة المملكة. وألقى نظرة على التكتلات داخل العائلة المالكة على الشكل التالي: السديريون هم أبناء الملك عبد العزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. برزوا خلال فترة حكم الملك فهد بن عبد العزيز بين 1982 و2005 ووصلوا إلى مناصب السلطة. لكن ومع وفاة وليي العهد الراحلين الأمير سلطان بن عبد العزيز والأمير نايف بن عبد العزيز عانى هذا الفرع بدرجة ما. وبالرغم من ذلك فما زال من السديريين على قيد الحياة وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز ونائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز، ونائب وزير الدفاع السابق الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز. الفياصلة يأتي في المقدمة وزير الخارجية منذ أمد بعيد الأمير سعود الفيصل . كما أنّ البارزين بين أبناء الملك فيصل هم الأمير خالد حاكم مكة، والامير تركي قائد الإستخبارات السابق بين عامي 1977 و2001، والذي عين لاحقاً سفيراً للمملكة في بريطانياوالولاياتالمتحدة. أبناء الملك عبد الله بما أنّ الملك عبد الله لا يملك أشقاء كاملين فإنّ نفوذه يتجلى في أبنائه وهم؛ الأمير متعب الذي يتولى قيادة الحرس الوطني، والأمير خالد عضو هيئة البيعة، والأمير مشعل حاكم نجران، والأمير عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي. الطامحون إلى ولاية العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز: مواليد العام 1936. يتولى الأمير سلمان وزارة الدفاع منذ وفاة أخيه الأمير سلطان بن عبد العزيز، بعد أن ظل حاكما للرياض لما يقرب من 50 عاما. الأمير مقرن بن عبد العزيز: مواليد عام 1945 قائد الإستخبارات. يملك سجلاً كبيراً في مركزه، وهنالك احتمال في نقله إلى وزارة الدفاع لكنّه على الأرجح سيبقى في منصبه. الأمير خالد بن سلطان: مواليد 1949، وهو مساعد وزير الدفاع. يمكن أن يتولى منصب وزير الدفاع في حال تولى الأمير سلمان ولاية العهد. الأمير بندر بن سلطان: مواليد 1949، وهو سفير سابق إلى الولاياتالمتحدة. كان سابقاً شخصية مهمة جداً في السياسة السعودية، وما زال يعتبر شخصية يمكن أن تلعب دوراً ما. الأمير سعود الفيصل: مواليد 1941، وزير الخارجية والمعروف عالمياً، وكان هنالك حديث عن تنحيه من وزارة الخارجية لكنّها أحاديث لا تحمل منطقاً. الأمير تركي الفيصل: مواليد العام 1945، وهو رئيس الإستخبارات السابق وسفير السعودية لدة بريطانياوالولاياتالمتحدة سابقاً، يبقى شخصية مؤثرة وأثيرية اليوم. الأمير مشعل بن عبد العزيز: مواليد العام 1926، وهو وزير دفاع سابق، وحاكم سابق لمكة، وعضو في هيئة البيعة. سنّه الكبير قد لا يسمح له بتولي أيّ منصب اليوم. الأمير سطام بن عبد العزيز: مواليد عام 1941، وهو أمير منطقة الرياض منذ أقل من عام، وهو منصب رئيسي، ومن الممكن أن تتم ترقيته إلى منصب أرفع. الأمير أحمد بن عبد العزيز: مواليد العام 1941، وهو نائب وزير الداخلية، ونائب أمير مكة، لديه سمعة كبيرة يمكن أن تصل به إلى منصب كبير في الأسابيع المقبلة. الأمير محمد بن نايف: مواليد العام 1959 وهو مساعد وزير الداخلية، تحصل على امتياز في مكافحة الإرهاب والقدرات الإستخباراتية. كان من المفترض أن يصل إلى منصب ولي العهد لو أنّ والده لم يمت ووصل إلى العرش. ومع ذلك فما زال من المنافسين الرئيسيين، ففي النهاية هو نجل سديري كبير، ولو أنّه ما زال شاباً. الأمير خالد الفيصل: مواليد 1940، وهو أمير مكة، وإمارة مكة مهمة للغاية بما فيها من مسؤوليات وترتيبات، ويتولى المنصب منذ 5 سنوات. وهو أحد أكبر المرشحين من أحفاد الملك عبد العزيز. الأمير عبد العزيز بن عبد الله: مواليد 1963 وهو نائب وزير الخارجية، منذ ما يقرب من 4 سنوات. كما أنّه عضو في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا. هو نجل الملك عبد الله، ولديه فرصة في أن يكون وزير الخارجية المقبل. الأمير عبد العزيز بن سلمان: مواليد 1960 وهو وزير النفط، ما يضمن له دوراً دائماً في البلاد. ويبقى أن نرى إلى أين يمكن له الوصول أكثر. الأمير متعب بن عبد الله: مواليد العام 1953 وهو قائد الحرس الوطني، وهو مرشح جدي لولاية العهد مستقبلاً، حيث يمكن لوالده الملك عبد الله أن يعينه في منصب "نائب ثان لرئيس الحكومة" كما فعل سابقاً عام 2009 مع الامير نايف بن عبد العزيز، ما يمهد له الوصول إلى العرش. الأمير مشعل بن عبد الله: أمير نجران، التي تعتبر مهمة جداً استراتيجياً للسعودية بما أنّها المنطقة الحدودية مع اليمن، وهو ما يؤهله لمركز مرموق في المستقبل. الأمير محمد بن فهد: مواليد 1951، وهو حاكم المنطقة الشرقية، ذات الاهمية الرئيسية، ما يؤهله لدور أكبر مستقبلاً أيضاً.