تزيد حرارة وادي حضرموت عن 45 درجة مئوية هذه الأيام التي يطلق عليها أيام الأربعينية وهي أشد أيام الحر التي تساعد على نضوج التمر وقد تزامن الحر مع انقطاع التيار الكهربائي دون سابق إنذار ولساعات غير محددة تصل إلى أكثر من 6 ساعات والغريب إن الانقطاع لم يكن بسبب خلل فني لكنه لأسباب تجارية ربحية فالطاقة المشتراه من شركة الجزيرة بموجب اتفاقيات مع وزارة الكهرباء وتقاعس الاخيره عن تسديد قيمة الطاقة التي ترمي بالأسباب على وزارة المالية و تعنت وزيرها عن دفع ( الزلط) جعلنا نعاني الويل من تعكير المزاج من الثلاثي المتصارع في حلبة المصارعة الحرة فمتى نستطيع إخراج الوادي وحضرموت عامة من هذه الحلبة بالنظر إلى الثروات التي تنتجها حضرموت ورفد ميزانيتها بقيمة الطاقة الكهربائية سواء كانت تجاريه أو أنشاء محطات جديدة وبالتالي نتخلص من المماحكة والصراعات التي تدور في صنعاء وتنعكس سلبا علينا وهنا فأنني أطالب بإصدار حكم يلزم وزيري المالية والكهرباء بالمكوث فترة القيظ في احد المدن الساخنة في تهامة أو عدن أو حضرموت حتى يحسوا بمعاناة المواطنين ، كما أطالب السلطات في اليمن بان يعين وزيري الكهرباء والمالية من بلدة يمنية حارة وهذا الأنسب في رأيي …أخر الحديث ماقاله الشاعر المحضار ( خله يعاني لي مالا قاله مكن قال بو محضار)