بَدَت مدينة سيئون,منذ صباح اليوم الاحد7يوليو,خالية من المواطنين وكأنها مدينة اشباح إلا من دخان منبعث من الاطارات شلت الحركة وخَلت الشوارع والسوق العام بالمدينة من السيارات ومرتادي السوق,فيما أسمي عصيان مدني,في ذكرى يوم الارض واجتياح الجنوب 7يوليو,دعى اليه مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية بالمدينة. وبذلك يسجل الحراك نجاحاً غير معهود من حيث الانتهاج بالسلمية,في مؤشر على عدم تسجيل أيّاً من حوادث العنف ولم يُشاهَد أياً من قوات الامن العام والأمن المركزي والنجدة ومكافحة الشغب متواجدة في الساحات على غرار الاحتجاجات السابقة التي تزيد من حدة الغليان. والتزم جميع اصحاب المحلات التجارية والمطاعم وأسواق الخضار ومحلات والصرافة والبنوك إستجابت لنداء العصيان منذ الصباح الباكر,رغم أن قلب المدينة يشهد في مثل هذه الايام اشد ذرواته لاقتراب حلول الشهر الفضيل .. فيما شوهدت عدد من الاطارات وجذوع النخيل على الطرقات تحترق,حتى اللحظة,وعَبّر عدد من المواطنين في تصريحات افضوا بها إلى موقع سيئون برس عن "سخطهم من بقاء تلك الحرائق بما تؤثر سلباً على حياة الانسان لما تخلفه من تأثير صحي واعاقة الطرقات "حد تعبيرهم.