يشار إلى ذات الموضع في المنزل الحضرمي يستخدم لخزن المؤنة والغذاء,ولابد أن يكون ذلك(الوضيع)السرداب بعيداً عن التهوئة والضوء تماماً كرئاسة الجمهورية الوضيعة. ولاغرابة هنا أن ينتمي الرئيس الانتقالي إلى بلدة تسمى الوضيع من جهة دثينة,لنعيش ثلاثية الأوضاع الوضيعة بين السرداب الرئاسي والجفرافي الكهنوعسكري,أقف امامها في عجالة أصابتنا بمقتل في الديار الحضرمية وتمتد لتشمل الجنوب وبقية احرار اليمن كله حتى الآن في واقعة تجسد بالمعنى التطبيقي لها تكريم خنجر الجاني والتنكيل بجثمان الضحية وبقرار جمهوري وضيع هذه المرة. تعالى الرئيس/عبدربه منصور هادي عن اخذ موافقة مجلس النواب في تشكيل توليفة جديدة لهيئة مكافحة الفساد,ودونما ادنى اعتبار لأحكام القضاء الإداري أو لقرارات الاتهام الممضية من النيابة العامة في عدن الصادرة بحق كائن بشري يدعى/ابراهيم علي هيثم بتهمة القتل العمد وازهاق روح الشاب/ماهر بن حطبين-شهيد ثورة المؤسسات-الذي في جريمة مشهودة اثناء مظاهرات تطالب باقالة القيادات الفاسدة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بعدن مطلع يناير2012م. الكارثة الفضيحة تمثلت قراراً جمهورياً وضيعاً يوم الاثنين الماضي بتعيين المدعو/ابراهيم علي هيثم عضواً بهيئة مكافحة الفساد وهو الفار من وجه العدالة المتهم بقتل الشهيد/ماهر بن حطبين-شهيد ثورة المؤسسات- في استهانة متجددة بالدماء الزكية الطاهرة,توحي بإعادة انتاج بقرة الزعامة المقدسة ليصبح الرئيس فوق شرع الله وهو القضاء والقانون وكل شيء!!