نقل الزميل/عبدالرزاق الجمل -المتخصص في شئون الجماعات الجهادية -عن مصدر مقرب من تنظيم القاعدة ,قبل قليل,تبني التنظيم لعملية الهجوم على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا عاصمة حضرموت يوم الاثنين الماضي. ونقل الجمل عن ذات المصدر ان عدد المنفذين لعملية الهجوم 4 اشخاص وقد تم توثيقها وستنشر تفاصيلها وتفاصيل عملية شبوة ضمن اصدار مرئي. وعلى ذات الصعيد,اثار اسم المدعو/خالد سعيد باطرفي-ينفرد سيئون برس باعادة نشر صورته-جدلاً من حيث صلته بتلك العملية بحسب مانقلته مواقع اخبارية عن وكالة يونايتد برس الأميركية عن مصدر مسئول بوزارة الدفاع اليمنية ضلوع باطرفي والقبض عليه مع آخرين في العملية وهو مااتضح زيفه لاحقاً مايعد فضيحة بكل المقاييس. واوردت بيانات اخرى على النقيض من ذلك,تفيد قاعدة بيانات موقع26سبتمبر الناطق باسم الجيش اليمني,انه تم القاء القبض على المدعو/خالد باطرفي اثناء توجهه الى ساحة التغيير في محافظة تعز اواخر ابريل2011م. غير ان قاعدة بيانات المنظمة الدولية لحقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) قررت في محاضر تحقيقاتها التي اجرتها الباحثة/ريتا تايلر أن شخصاً متشرداً يعمل هاوياً لجمع القمامة يبلغ من العمر56عاماً يدعى/خالد سعيد باطرفي,تتهمه النيابة العامة بالضلوع في جريمة قنص المتظاهرين فيما عرف بمجزرة جمعة الكرامة18 مارس2011م. وتبقى حالة الترقب سيدة الموقف للاصدار المرئي الموعود من تنظيم القاعدة,لتكون الكلمة الفصل,في وقت اصدر فيه مصدر مسئول بوزارة الدفاع بعد تلك العملية,بياناً انشائياً يعلن فيه استعادة السيطرة على مقر قيادة المنطقة العسكرية دون ذكر تفاصيل لوقائع الأحداث التي دارت رحاها واوقعت ضحايا بالعشرات,ومثل ذلك البيان,رديف له صدر عن السلطة المحلية بحضرموت,قبل قصف مقر قيادة المنطقة العسكرية بساعات,تضمن هو الآخر كلاماً هلامياً وكأنه طلاسم,لعدم تحديد السلطة المحلية طبيعة الحدث الجسيم والخطير الذي تعيشه حضرموت وتبيين الموقف منه وأوجه الخلل والاعتلال في المشهد الأمني.