أثارت زيارة المهندس/عبدالله محمد متعافي,إلى مدينة سيئون, ,موجة من التساؤلات,حينما شوهد في مطار المدينة متأبطا جواز سفره الشخصي وهو متخفي, منتصف هذا الأسبوع ,عقب زيارة غير معلنة لمدينة سيئون لم تتجاوز بضع ساعات. ورجحت مصادر مطلعة ذلك إلى فرار المدير التنفيذي لصندوق الإعمار من ملاحقات نيابة الأموال العامة وخشيته من إلقاء القبض عليه,خصوصا بعد نفاد مواعيد حضوره الاختياري أمام النيابة وقرب حلول إصدار الأمر بالقبض القهري. وبينما ترجح مصادر أخرى فراره من تساؤلات قطاع واسع من المتضررين حول مصيرهم فيما يعرف بمشروع مدينة خليفة السكني الذي تعثر العمل فيه منذ أكثر من عام ويواجه المتضررون من الكارثة في تريم ظروفا إنسانية قاهرة تدخل عامها الرابع دونما بصيص من نور لانتهاء معاناتهم, فإن الزيارة المفاجئة للمدير التنفيذي للصندوق أتت متزامنة مع وجود المحامي الشاب/عادل بن إسحاق مفوض صندوق الإعمار الذي أخفق في" ضم وإلحاق" ملف التحقيق من نيابة الأموال في سيئون إلى المكلا, لتلقي بظلالها على مشهدين قد يجتمع فيهما غرض تدارس إتلاف جميع الأدلة والمستندات التي تدين المهندس/عبدالله متعافي ومجموعته المتنفذة في جرائم فساد وتبديد المال العام لاتزال رهن التحقيق أمام النيابات في كل من سيئون والمكلا والغيظة ومكتب النائب العام ومحامي عام نيابات الأموال العامة وجهات عليا وطنية وأخرى دولية . وفيما فتحت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بدورها تحقيقا تلقائيا طبقا للقانون عن مانشره كل من موقع (سيئون برس) و(حضرموت اليوم)و(نيوز يمن)وصحيفة النداء وغيرها من المواقع والصحف المناهضة للفساد,تضع المهندس/عبدالله محمد متعافي وعصابته المتنفذة تحت طائلة المسائلة القانونية,يخصص موقع (سيئون برس) ضمن زاوية (قضية..ماتحمّلها ملف) في الأيام القادمة جصريا خلاصة تلك التقارير والتحقيقات الصحفية التي أطلقها منذ مارس2011م وماتم بشأنها من إجراءات أمام النيابة والجهات ذات العلاقة ,وسيمضي الموقع في فضح وتعرية الفاسدين وكشف المزيد من الحقائق المخزية لمؤسسات يفترض أنها في معزل عن الشبهات.