أطل المهندس المدعو/عبدالله محمد متعافي-مدير صندوق إعمار حضرموت والمهرة,قبل قليل,عبر أثير إذاعة سيئون الحكومية,بسلسلة أكاذيب جديدة,مطالبا المتضررين بمهلة إضافية لاستكمال مباني المتضررين من كارثة السيول والأمطار للعام2008م. وعزا التأخير في انجاز المهام المسندة للصندوق إلى ماوصفه بالأزمة السياسية التي مرت بها البلد. وتناسى العقيد عبدالله متعافي أن الفساد المتواتر في إدارته هو السبب الرئيس في تأخير الاستحقاقات الإنسانية للمتضررين,وأن أبرز معالم الفساد,على سبيل المثال لا الحصر , ماوُصف حينها بمشاريع تريم عاصمة الثقافة الإسلامية2010م التي بُددت بموجبها أكثر من مليار ومائتي مليون ريال,في تلك المشاريع الكرتونية على حساب معاناة الناس وآلامهم. والأنكل من كل ذلك الملفات المفتوحة التي تنظرها نيابات الأموال العامة في كل من سيئون والمكلا والغيظة,وتنتظره ومعها آلاف المتضررين من الكارثة لحظة القصاص العادل,في ظل القضاء الشرعي الحازم. ومهما تمترس المتهم بالفساد/عبدالله محمد متعافي وأفراد عصابته المختارة بثبات نتن خلف أوهام السلطة المحلية الفاسدة لابد من يوم حافل تُساق فيه كل تلك المسميات الوضعية والوضيعة إلى العدالة إن عاجلا أو آجلا لينال جزاءه الرادع جراء مااقترفته أياديه الآثمة من نهب لأموال المتضررين التي هي في حكم الوقف.