أفادت مصدر مطلعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أمر بصرف وحدة سكنية متكاملة للمواطن الذي ساعد في القبض على سائق الدراجة النارية المتهم بتنفيذ عمليات الإغتيال التي طالت عشرات المسؤولين الأمنيين و العسكريين في العاصمة صنعاء. وقالت المصادر ل «يمن برس»: "إن الوحدة السكنية عبارة عن بيت متكامل للمواطن". وكان أعلن وكيل جهاز الأمن القومي في اليمن اللواء محمد جميح القبض على سائق دراجة نارية متهم بتنفيذ الاغتيالات التي شهدتها العاصمة اليمنية خلال الفترة الماضية. وذكر المسؤول الأمني أن الشخص المقبوض عليه قام بتنفيذ معظم عمليات الاغتيال التي طالت مسؤولين في الجيش والأمن بصنعاء . ويحيط بتلك التصريحات شبح التضليل من حيث ان رجلاً واحداً فقط قام بتلك السلسلة الضارية من الاغتيالات في صنعاء. في حين أن آخر مانقله موقع الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية,يوم الأحد20أكتوبر المنصرم,عن أمن مركز العند أنه"ضبط دراجتين ناريتين وعلى متنها أربعة أشخاص أثناء تواجدها بجوار قاعدة العند". موضحاً بأن"عملية ضبط الدراجتين الناريتين ومن على متنهما من الأشخاص إثر اشتباه رجال الأمن بالدراجتين ومحاولة الدراجتين الفرار،مشيراً بأن عملية الضبط جاءت عقب مطاردة شارك فيها أمن اللواء 90 طيران بالعند واللجان الشعبية للدراجتين أسفرت العملية عن ضبط الدراجتين مع المشبوهين الذي كانوا على متنها". مؤكداً بأنه"تم التحفظ على الدراجتين الناريتين وإحالة المشبوهين الأربعة الذين تم ضبطهم على متنها لإجراءات التحقيق". وأتى ذلك فيما اختفى خبر أكدته وزارة الداخلية اليمنية مساءيوم الخميس 10يناير2013م باعتقال سائق دراجة نارية في العاصمة صنعاء يحمل مسدساً, وقالت ان إن دورية لشرطة النجدة طاردت سائق دراجة نارية مطلوب أمنياً متهم بجريمة اغتيال نجل العميد عبدالله عبدالله الأشول بمنطقة الصافية العام الماضي. وأضافت ان الدورية تمكنت -بتعاون المواطنين- من ضبط المتهم مع دراجته النارية,وقالت الوزارة إن المتهم يدعى «ص. ع. المرعوي»، ويبلغ من العمر(35 عاماً) وقد ضبط بحوزته «مسدس تركي ربع نيكل»، مشيرة إلى إن الشرطة سلمته إلى الجهات الأمنية المختصة لإجراءات التحقيق. وعلى صعيد متصل,تبخرت واقعة بالقبض على سائق دراجة نارية,اتهمته الأجهزة الأمنية,بالشروع في اغتيال ضابط من الجيش,باستخدام مسدس كاتم للصوت,في منطقة قاع العلفي صبيحة العاشر من يناير2013م,ونقل موقع «المصدر أونلاين» عن شاهد عيان "ان جنوداً من شرطة النجدة ألقوا القبض على سائق دراجة نارية كان يحمل مسدساً كاتماً للصوت في حي القاع بصنعاء,وأضاف "ان السائق كان يطارد سيارة من نوع مرسيدس قبل أن يصطدم بدراجة نارية أخرى ويتجمهر حوله الرجال". وأشار الشاهد "ان المواطنين اكتشفوا أن لدى الرجل مسدس كاتم للصوت وان دراجته لا تحمل لوحة معدنية فألقوا القبض عليه وسلموه إلى أفراد من شرطة النجدة الذين أوسعوه ضرباً،ثم نقلوه للتحقيق معه". وتشكل الاغتيالات عن طريق استخدام الدراجات النارية ظاهرة مستفحلة تتنوع بانتشارها في عموم مناطق اليمن,وتتحد في السلوك الاجرامي المتبع وهو القتل المباغت والفرار الخاطف,ودائما تقيد الجريمة ضد مجهول. وفيما يلي يعيد موقع سيئون برس نشر قائمة بحصيلة تلك الجرائم للعام المنصرم2012م طبقا ومصادر وزارة الداخلية: أوضح تقرير أصدر مؤخراً عن وزارة الداخلية إن الدراجات النارية استخدمت في ارتكاب 66 جريمة قتل وشروع بالقتل في عدد من محافظات الجمهورية خلال العام الماضي 2012م. وأشار التقرير إلى إن الجرائم التي ارتكبت باستخدام الدراجات النارية خلال الفترة نفسها استهدفت بدرجة رئيسية منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية ومسؤلين في السلطة المحلية ، بالإضافة إلى مواطنين وإن ما يزيد عن 95% من جرائم القتل والشروع بالقتل التي كانت الدراجات النارية طرفاً فيها ذات طابع إرهابي ,وهو الأمر الذي يؤشر على وجود تحول في أساليب العناصر الإرهابية في تنفيذ جرائمها الدموية البشعة التي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والأمن . ووفقاً للتقرير الصادر عن وزارة الداخلية فإن الدراجات النارية قد استخدمت العام الماضي في قتل 40 ضابطاً وفرداً من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية في عدادهم عراقي برتبة لواء يعمل مستشار بوزارة الدفاع بالإضافة إلى 4 مدنيين أحدهم مواطن أمريكي تم اغتياله في محافظة تعز فيما تسببت في إصابة 21 آخرين من العسكريين و 9 مواطنين. هذا وقد توزعت الجرائم التي ارتكبت باستخدام الدراجات والبالغ عددها 66 جريمة على النحو التالي :- 18 جريمة بأمانة العاصمة 15 جريمة بمحافظة لحج 10 جرائم بمحافظة حضرموت 10 جرائم بمحافظة تعز 06 جرائم بمحافظة الضالع وتوزعت بقية الجرائم وعددها 7 جرائم محافظات عدن ,البيضاء,أبين ,ذمار,وبأعداد متقاربة.
