لقد حقق الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي العدالة، بين جنوباليمن وشماله. فكما سلم الحنوب عام 94 لآل الأحمر، سلم الشمال اليوم لآل سعود. وكما لبث في صنعاء مسترخيا تاركا الجنوب يدمر على يد حكامها، ها هو اليوم يلبث في الرياض مسترخيا تاركا الشمال يدمر على يد أمرائها. إذن فقد عدل الرجل فلا تلوموه يا إخواننا في الشمال، فأنتم من علمتموه الرماية، وسلكتم به سبل الغواية. وعندما كنا نجأر ترددون حكمتكم اليمانية بكل هدوء : المساواة في الظلم عدالة . فاليوم نقول بحكم العدوى الوحدوية وبصوت هادي: المساواة في التدمير عدالة . فهذه حكمتكم ردت إليكم، وارتدت عليكم . فلا تلوموه وتقذفوه بما لا يليق، فأنتم من حملتموه ما لا يطيق . فيا هادي دمرت الجنوب والشمال فعدلت .. وهربت إلى الرياض فأمنت .. فلا تثريب عليك إذا نمت . …………………………………… أغنية منومة:نم يا هادي، على كرسي متهادي، في جو هادي، واترك المايك لبحاح وبادي.