انه لما أقدم المشكو به الأول(عم المحافظ) في كلمة توضيحية لخطبة الجمعة بثتها منتصف سبتمبر الجاري تسجيلات التقوى الإسلامية , أورد ألفاظ نابية تحط من الآدمية وتُشَبّه من في موقع سيئون برس بالحيوانات, فضلاً عن وصمهم بالمنافقين,على خلفية انتقادنا لأداء محافظ حضرموت /عادل محمد باحميد. ولما أقدم المشكو به الثاني(شقيق المحافظ)على فعل مماثل عندما علق ظهر يوم عرفه على نشر نقابة الصحفيين للمستندات المزورة بالقول: "إلى ناشر صورة وثيقة مكارم الختم مختلف واعتقد لو كانت مزوره ما أعطى لها اهتمام التافه عبدالله مكارم وياريت لانبحث عن مبررات لهؤلاء المرتزقة". ولأن ما قاما به المدعوان أعلاه يشكل أركان وعناصر جريمة السب المُعرَّف عنها بأحكام المادة291 من قانون الجرائم والعقوبات النافذ:"السب هو إسناد واقعة جارحة للغير لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه قانوناً أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه وكذلك كل اهانة للغير بما يخدش شرفه أو اعتباره دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة إليه". فقد تقرر إحالتهما إلى النيابة المختصة برجاء التكرم بالتحقيق معهما واتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديمهما إلى القضاء لينالا جزائهما الرادع طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء والقوانين النافذة. وبالله الاعتماد
الشاكي/المجني عليه عبدالله علي يسلم مكارم ناشر ورئيس تحرير موقع سيئون برس تحريراً في 11 ذوالحجة1436هجري الموافق 25 سبتمبر2015ميلادي