تلقى موقع سيئون برس بلاغا صحفيا من منظمة كلنا الشهداء والمخفيين قسرا,فيما يلي نصه: بيان هام يا جماهير شعبنا اليمني العظيم : لقد تابعت "منظمة كلنا الشهداء والمخفيين قسراً" ما دار في جلسة مجلس النواب يوم الاثنين الماضي وما نشر عنها في الإعلام فيما يخص تكليف لجنة الحقوق والحريات التي يرأسها الشيخ محمد الشائف بتقصي الحقائق في ملف المخفيين قسراً بالشراكة مع وزارة الداخلية وتقديم تقرير بذلك بصورة مستعجلة بهدف منه كشف حقيقة ومصير المخفيين قسراً في قضايا سياسية ملفاتها مغلقة منذ أكثر من ثلاثة عقود. وهنا فإن المنظمة تؤكد وتطالب بالاتي: 1. إن قضية المخفيين قسراً اصبحت تمثل قضية بحجم الوطن نظراً لمطالبات أسر الشهداء والمخفيين والمناصرين والمؤيدين وقيام المجلس بتبني هذه القضية المصيرية في هذا الوقت بالذات وتكليفه لجنة الحقوق والحريات التي كما يعرف الجميع بأنها "لجنة ميتة" وفاقدة الشرعية إنما هو عبث سياسي أكثر مما هو تكليف لنصرة العدالة الغائبة منذ أكثر من ثلاث عقود ولن نسمح لأي كان في تمييع هذه القضية الوطنية والتلاعب بنتائجها حتى كشف الحقائق انتصاراً للعدالة. 2. إن المجلس بدلاً من سعيه لتبني قضية المخفيين قسراً كان الأجدر به أن يثبت صدق نيته من خلال موافقته أولاً على الاتفاقية الدولية بشأن المعتقلين والمخفيين قسراً الذي مازال المجلس رافض المصداقة عليها حتى هذه اللحظة وبعدها يكلف لجنة مستقلة محايدة من النواب لتبني قضية المخفيين. 3. نؤكد بأننا سنظل متمسكين بحقنا الدستوري والقانوني والإنساني بمطالبتنا حتى معرفة مصير أهلينا المخفيين وتقديم كافة المتورطين الى المحاكم باعتبار هذا المطلب أصبح أمراً حتمياً وواجب وطني على الجميع، كما نؤكد استمرارنا برفع دعواتنا المطالبة بفتح ملف هذه القضية والتحقيق فيها بشكل رسمي من خلال رفع الدعوة من قبل وزارة حقوق الإنسان إلى النائب العام. 4. نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى النائب عبد الكريم شيبان لمطالبته بتشكيل لجنة خاصة لتقصي الحقائق حول قضية المخفيين قسراً وكل من تضامن معه من البرلمانيين، متمنين منهم الاستمرار بنفس الحماس والوتيرة لمطالبة المجلس بالموافقة على الاتفاقية الدولية الخاصة بالمعتقلين والمخفيين قسراً تمهيداً لتبني قضياهم الإنسانية.