كشف مصدر أمني- طلب عدم الإفصاح عن اسمه -عن اتهامات خطيرة جدا للعميد/فهمي محروس برعاية الإرهابيين وزعزعة الأمن والاستقرار تدريجيا في حضرموت بغية تسليمها لعناصر أنصار الشريعة. وأماط المصدر,في اتصال حصري أجراه موقع سيئون برس قبل قليل,اللثام عن أسباب وحيثيات استقالة مدير أمن مديرية المكلا عقيد/ علي أحمد المحوري,التي تقدم بها أمس إلى محافظ حضرموت/خالد سعيد الديني رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة,المنسوخة إلى كل من وزير الداخلية والجهات الأمنية ذات العلاقة,ينفرد موقع سيئون برس بنشر أهم أسباب وحيثيات تلك الاستقالة في النقاط الآتية: *تعمد مدير الأمن العام بحضرموت,عميد/فهمي محروس على إخراج أمن المكلا عن الجاهزية وتحريضه الضباط المخالفين لعصيان التعليمات الأمنية مما يسقط الأمن تدريجيا في حضرموت بغرض تسليمها للقاعدة. *عدم قيام مدير عام الأمن بصرف المساعدات العلاجية للضباط والأفراد الذين أصيبوا أثناء تأدية مهامهم الوطنية والأمنية,البالغ عددهم نحو20 صف ضابط وفرد من أمن مديرية المكلا,ليس بآخرهم الأفراد الذين أصيبوا بقنبلة رميت عليهم في مركز الديس بالمكلا منذ نحو شهرين,وإهمال الأطقم التي تعرضت للحوادث أثناء تنفيذ المهام الأمنية وعددها 3 أطقم منذ استلامه مهام الأمن بحضرموت. *تقديم مساعدات مالية للخارجين عن القانون وأنصار الشريعة بما في ذلك البحث عن وظائف لهم ومنح تذاكر سفر إلى مصر وتمويل شراء بسطات أسماك لهم,واهتمامه بهذه الفئة الضالة على حساب مهامه الأصلية المناطة به كمدير للأمن؛والتضليل على الناس بالتركيز على مكافحة القات والمخدرات وإشغال أمن المكلا بها وبقضايا الآداب ,ما أثر سلبا على أداء أمن المكلا وإرهاقها بقضايا لاتخصها بصورة مباشرة,على حساب أداء مهامها الأمنية الجسيمة كملاحقة مرتكبي جرائم التقطع والاختطافات والسلب والنهب والهاربين من وجه العدالة.