قرر القاضي الجزائي بمحكمة سيئون الابتدائية/محمد ابن سالم عبدالله بن سميط الإبقاء على المتهم بالتسبب في القتل/محسن بن الشين الكثيري محبوسا حتى جلسة يوم الثلاثاء القادم الموافق18 ديسمبر2012م والبت في طلب الإفراج المقدم من المتهم. وينفرد موقع سيئون برس بنشر وقائع جلسة المحاكمة كاملة,التي انتهت قبل دقائق من الآن واعترف المتهم فيها بالتسبب في مقتل كل من/باسل صالح بكري وكامل علي امبوتا,بحضور عضو نيابة سيئون الابتدائية/حلمي الدهري وأمين سر المحكمة/أبي بكر مولى الدويلة: قررت المحكمة مواجهة المتهم بقرار الاتهام وضم محاضر التحقيقات المقدمة في هذه الجلسة إلى ملف القضية. وأفاد المتهم بأن ورثة باسل صالح بكري قد تنازلوا وأنه مستعد للصلح مع ورثة كامل امبوتا,,وبعد ذلك عرض عليه قارورة الخمر المضبوطة في السيارة فأنكرها وأنكر تهمة شرب الخمر وأنه لايوجد خمر بسيارته وتم عرض جوال نوع نوكيا لون أسود وأفاد أنه تلفونه وأضاف أن هناك هاتف من غير المعروض وهو بلاك بيري ولايتهم أحد بسرقته. وحضر منير علي فرج امبوتا شقيق المجني عليه الذي أفاد أنه توجد حوار مع المتهم إلا أننا لم نتفق,واستوعد بإحضار دعواه بالحق المدني اذا لم يتم الصلح.. وطلب المتهم الافراج عنه بالضمان وأفاد عضو النيابة أنها توجد دراجة نارية كانا يقودهما المجني عليهما ومالكها محمد سالم مرسال,وبخصوص طلب الافراج المقدم من المتهم نعترض عليه كونه لم يمتثل للعدالة وحررت بشأنه أوامر قبض وتمت ملاحقته من قبل أجهزة الأمن إلى أن تم القبض عليه مساء أمس بعد مرور سنة من الواقعة ونطلب اعادته إلى الحبس والاستمرار في محاكمته. لذلك قررت المحكمة: 1- الزام المتهم بإحضار التنازل من ورثة المجني عليه/باسل صالح بكري. 2- تمكين ورثة كامل علي امبوتا بتقديم دعواهم بالحق المدني إذا لم يتم التصالح. 3- إلزام مالك الدراجة النارية/محمد مرسال بالحضور. 4- إحضار شهود الإثبات بخصوص واقعة الخمر. 5- البت في طلب الإفراج عن المتهم في الجلسة القادمة وبقاءه محبوسا إلى جلسة يوم الثلاثاء القادم الموافق18ديسمبر2012م.