وزعت القوات الفرنسية في مالي الجمعة أول صور لحطام الطائرة الجزائرية المنكوبة التي سقطت في شمال مالي، بحسب رويترز. وأظهرت الصور حطام الطائرة في مدينة غوسي شمال البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو.، بحراسة من قوات أرسلتها فرنسا لحماية الموقع حتى يتسن إنهاء التحقيقات بشأن سبب سقوط الطائرة. وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة العثور على احد الصندوقين الأسودين، للطائرة التي كانت تقل 116 شخصا. ورجح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف فرضية سوء الأحوال الجوية لتفسير أسباب تحطم الطائرة. واختفت الطائرة طراز "أم دي – 83″ المملوكة لشركة "سويفت إير" الإسبانية، المؤجرة إلى الخطوط الجوية الجزائرية، من على شاشات الرادار بعد أقل من ساعة من إقلاعها في ساعة مبكرة من صباح الخميس، في طريقها من الجزائر العاصمة إلى واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو. وبحسب الخطوط الجزائرية فإن الطائرة كان على متنها 50 فرنسيا و24 بوركينيا و8 لبنانيين و6 جزائريين و6 إسبان، و5 كنديين و4 ألمان وراكبان من لوكسمبورغ، إضافة إلى بلجيكي وكاميروني ومصري ومالي ونيجيري وروماني وسويسري وأوكراني، و"3 لا يزال يجري التعرف على جنسياتهم". وفي وقت سابق قال مسؤولون في بوركينا فاسو إنهم عثروا على رفات بشرية والحطام المحترق للطائرة على بعد 50 كيلومترا من حدود بوركينا فاسو، قرب قرية بوليكيسي في مالي. وقال الجنرال غيلبير ديندري، وهو مساعد مقرب من رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري، ورئيس اللجنة التي شكلت لإدارة التحقيق بشأن الطائرة: "أرسلنا الرجال بموافقة من حكومة مالي إلى الموقع، وعثروا على حطام الطائرة بمساعدة سكان المنطقة".