من لودر الشموخ والبطولة بدأت اللجان الشعبية مسيرتها القصيرة الحافلة بالانجازات واستطاعت اللجان الشعبية رغم امكانياتها البسيطه اعادة الاعتبار للجيش اليمني المسلح بكل انواع الاسلحة بما فيها الطيران، حيث استطاعت اللجان الشعبية صد هجوم مسلحي القاعده وطردهم من كل لودر وهو ما اعاد للجيش اليمني ثقته بنفسه وكذلك هذا الانتصار اعطى باقي قبائل أبين حماس وحافز على تشكيل لجان شعبية في مناطقهم وهو ما تم بالفعل وبدأت كافة قبائل محافظة ابين تشكيل اللجان الشعبية . بعد الانتصارات الكبيره في لودر المئات من ابناء محافظة لحج يذهبون الى جبهة الحرور لمقاتلة القاعده هناك وقد اشرنا في " يافع نيوز " لذلك وفعلاً اللجان الشعبية في جبهة الحرور استطاعت ان تحقق انتصار كبير وهو السيطرة على منطقة ( الجبليين ) في الحرور ونتيجة لهذه المعارك قتل اكثر من 15 مسلحاً من مسلحي اللجان الشعبيه ، ثم تشكلت لجان شعبية اخرى في باتيس بقيادة عبداللطيف السيد التي كان لها الدور البارز في حسم المعركة حيث شكلت قبائل يافع والمراقشة في منطقة باتيس لجان شعبية ساندت الجيش ودعمته بقوه وعملت كمائن لقيادات في القاعده وتناقلت وسائل الاعلام تلك الانباء ، ويوم أمس تعرضت القاعده بحسب اعتراف احد المقربين من القاعده في تصريح ل " يافع نيوز " حيث قال ان اللجان الشعبية بقيادة عبداللطيف السيد عملت كمين موجع للقاعده وقتل اكثر من 30 مسلحاً في مصنع 7 اكتوبر ومنطقة الوضيع وباتيس . لا ننكر دور الجيش وخصوصاً القيادات الجنوبية المتمثلة با الرئيس هادي حيث بداء جاداً في محاربة القاعده وكذلك قائد المنطقة الجنوبية قطن و فيصل رجب ومحمود الصبيحي فقد كان لهم دور كبير وبارز جداً في محاربة القاعده وبشكل جدي عكس ما كنا نراه طوال الفتره السابقة حيث كان الجنود يذبحون مثل الخراف ويتم الاستيلاء على معداتهم واسلحتهم في ساعات محدودة . المثير للسخرية والاشمئزاز في نفس الوقت ما تقوم به وسائل اعلام المؤتمر والاصلاح من تجيير الانتصارات لصالحها ولصالح قياداتها فقط وتتناسى دور اللجان الشعبية والقيادات الجنوبية التي بذلت جهوداً كبيره وجباره، ولاننسى دور محمود الصبيحي الذي سلح ابناء قبيلته للذهاب الى جعار لمقاتلة القاعده وقدم اكثر من 15 شهيداً من اللجان الشعبية باي حق تتناسى وسائل الاعلام كل تضحيات اللجان الشعبية وتضيحات القيادات في الميدان ونسب الانتصارات الى قائد الفرقة الاولى مدرع وقائد الحرس الجمهوري ومحاولة تحقيق مكسب سياسي واعلامي على حساب الحقيقة وابناء ابين الذين ضحوا بكل ما يملكون من اجل الخلاص من الكابوس الذي كان جاثم على صدورهم .