a href="http://www.yafa-news.net/wp-content/uploads/13145.jpg" data-lightboxplus="lightbox[120655]" title="أمريكاوروسيا تكثفان التعاون الاستخباراتي حول "داعش" " يافع نيوز – الشرق الاوسط أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء أمس الثلاثاء، أنه قرر ونظيره الروسي سيرغي لافروف "تكثيف" تبادل المعلومات الاستخباراتية حول تنظيم "داعش" في سوريا والعراق . وفي مؤتمر صحفي أعقب لقاءه لافروف في باريس، قال كيري إنه اقترح على نظيره "تكثيف التعاون في مجال الاستخبارات" في مواجهة التنظيم المتطرف، مضيفا "توافقنا على القيام بذلك" . وأضاف كيري "توافقنا معاً" على أن "داعش" "لا مكان له أبداً في القرن الحادي والعشرين ( . . .) لا يمكن لأي بلد متحضر أن يتنصل من مسؤوليته في مواجهته" . وأوضح كيري أنه بحث أيضاً مع لافروف إمكان "أن تبذل (روسيا) مزيداً من الجهد لدعم قوات الأمن العراقية"، ناقلاً عن الوزير الروسي أن بلاده "مستعدة للمساعدة" وسبق أن زودت هذه القوات بأسلحة وهي مستعدة كذلك لتدريبها وتقديم استشارات إليها . من جهة أخرى، أكدت وزارة الداخلية العراقية، أمس، أن العاصمة بغداد مؤمنة، نافيةً الأنباء التي أشارت إلى وصول القتال مع تنظيم "داعش" الإرهابي إلى محيط العاصمة ومطار بغداد الدولي، وواصفةً تلك الأنباء بالشائعات والحرب النفسية، وأفادت مصادر أمنية أن قوات عراقية بمساندة متطوعي الحشد الوطني تمكنت من استعادة ثلاث قرى من عناصر التنظيم الإرهابي بعد اشتباكات مسلحة في جنوب شرقي الدجيل في محافظة صلاح الدين (شمال)، وواصل طيران التحالف الدولي غاراته الجوية في مناطق بلد وبيجي وسامراء والضلوعية، وكركوك، وذكرت الشرطة أن عناصر التنظيم شنوا هجوماً عنيفاً على مصفاة التكرير في بيجي، فيما أعلن مسؤولون أن 21 شخصا قتلوا وأصيب 51 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة عند حاجز في مدخل حي الكاظمية في العاصمة، قضى فيه النائب احمد الخفاجي وكيل وزارة الداخلية في الحكومة السابقة . وقصف طيران التحالف الدولي مواقع لتنظيم "داعش" في حي كاني عربان في القسم الشرقي من مدينة عين العرب "كوباني"، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي والتنظيم في محاور عدة من أحياء المدينة وأطرافها، واستهدفت طائرات التحالف بأربع ضربات مصافي نفط محلية في منطقة المزارع القريبة من مدينة الميادين بدير الزور . وقالت القيادة الأمريكية الوسطى إن طائرات بقيادة الولاياتالمتحدة شنت 21 غارة جوية على مقاتلي التنظيم قرب عين العرب، أدت إلى "إبطاء" تقدمهم، ودمرت الضربات منطقتي تجمع لمقاتلي التنظيم ومبنى وشاحنة وعربتين وثلاثة مجمعات، وألحقت أضرارا بالعديد من الأهداف . وفي غضون ذلك، كشفت مصادر عسكرية أمريكية لشبكة "سي .إن .إن ." الإخبارية الأمريكية أن وزارة الدفاع قررت إطلاق اسم على العملية الحربية التي تخوضها على رأس التحالف الدولي ضد "داعش"، مضيفة أن واشنطن حريصة على أن يكون الاسم "مقبولاً" في سائر اللغات وألا يتسبب بمشكلات عند ترجمته . ونقلت الشبكة أمس الثلاثاء عن المصادر التي طلبت عدم كشف اسمها القول إن وزارة الدفاع "البنتاغون" ستعلن عن الاسم قبل نهاية الأسبوع الجاري، بعد صدور "أمر تنفيذي" بنشره بمقتضى قرار من قيادة الأركان الأمريكية . وأعلن مسؤولون أن مقاتلات تركية قصفت ليل الاثنين/ الثلاثاء، أهدافاً لحزب العمال الكردستاني جنوب شرقي البلاد، في تصعيد غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار الهش في ،2013 وبعد أيام من التظاهرات والقمع العنيف في تركيا، قصفت طائرات "أف-16″ مواقع للحزب الذي هاجم حسب قوى الأمن مركزا للشرطة في بلدة داغليجا (جنوب شرق)، وفي منطقة تونجلي أطلقت مروحيات النار على وحدات أخرى بعد مواجهات حول غييكسويو، ونتج التصعيد المفاجئ عن الوضع في سوريا، حيث يهدد مقاتلو تنظيم "داعش" مدينة عين العرب "كوباني"، وانطلقت تظاهرات غاضبة في جميع أنحاء تركيا احتجاجا على رفض حكومة أنقرة تقديم مساعدة عسكرية للمدينة، وأكد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في كلمة أمام نواب الحزب الحاكم أن "عملية السلام ليست مرتبطة بكوباني ولا بأي حدث يجري خارج حدودنا"، واتهم حزبي المعارضة "الشعب الجمهوري" و"الشعب الديمقراطي" بحماية نظام بشار الأسد في سوريا، فيما أكد حزب العمال وقوع الهجمات، وقال إنها انتهاك لوقف إطلاق النار .