يدرك الإسبانيان سيسك فابريغاس وسيرخيو راموس التهديد الذي يمثله المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي وأهمية الفوز بلقب كأس أوروبا 2012 لإحراز ثلاثية غير مسبوقة، لكنهما يعتبران ذلك بمثابة عقبة يمكن التغلب عليها. وتواجه إسبانيا حاملة اللقب منتخب إيطاليا على المعلب الأولمبي في كييف، حيث تسعى للاحتفاظ بلقبها القاري لتصبح أول منتخب يفوز بثلاثة ألقاب كبرى متتالية بعد فوزها ببطولة أوروبا 2008 وكأس العالم 2010. وسبق للاعب برشلونة فابريغاس مواجهة بالوتيللي عندما كان لاعباً في صفوف آرسنال الإنكليزي، ما منحه فرصة التعرف إلى مهاجم مانشستر سيتي عن كثب، "فهو لاعب رائع، وأظهر ذلك أمام ألمانيا حين أحرز هدفين رائعين أحدهما بضربة رأس متقنة والآخر بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء". وأضاف "هذا يوضح كل شيء، يروق لي أسلوبه، وبالتأكيد سيشكل تهديداً مع أنطونيو كاسانو أو أي مهاجم آخر يلعب مع إيطاليا. لكننا نستطيع إيقاف الخطورة والدفاع بشكل جيد. علينا تحييد خطي الهجوم والوسط، حيث يلعب أندريا بيرلو دوراً كبيراً وإلا سيسيطر على المباراة". راموس: إسبانيا صنعت التاريخ من جانبه، يدرك سيرخيو راموس الذي خاض جميع مباريات إسبانيا في البطولة حتى الآن، أن "لا فوريا روخا" قادر على تحقيق ثلاثية غير مسبوقة الأحد المقبل. وقال راموس يجب أن نظهر بمستوى مرتفع لتحقيق أنجاز لم يسبقنا إليه أحد، "وبغض النظر عما سيحدث الأحد، فقد صنعت إسبانيا تاريخاً بالفعل. هدفنا هو الفوز باللقب، وحتى إذا خسرنا، فإننا سنعود إلى بلادنا مرفوعي الرأس. بذلنا قصارى جهدنا للفوز وإذا فزنا فنستمتع باللحظة مع جماهيرنا في إسبانيا". وخسرت إسبانيا في ثلاث من آخر 48 مباراة خاضتها في البطولات الكبرى، كما لم يدخل مرماها أي هدف في آخر تسع مباريات خاضتها في أدوار خروج المهزوم في كأسي أوروبا والعالم. وتبدو إيطاليا متألقة وتسعى لإحراز لقبها الأول في البطولة الأوروبية منذ عام 1968، مستفيدة من معنويات بالوتيللي المرتفعة بعد فوزه بأول لقب لمانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي منذ العام 1968، الأمر الذي قد يمثل بشرى خير للمهاجم البالغ من العمر 21 عاماً. *العربية نت
