اعترف عبدالله حسن الناخبي في حديث له نشرته إحدى الصحف التابعة للإحتلال اليمني أن سبب ارتداده عن أهداف ومبادئ الثورة الجنوبية هو تهميشه وحرمانه من أموال كانت تجمع في الخارج فترسل إلى الجنوب بأسماء من خارج مجلس الحراك . وأوضح الناخبي في بيان خص به صحفاً ومواقع شمالية إن الرئيس علي سالم البيض ظل متفرجاً على جمعيات في الخارج جمعت أموالا في عدد من البلدان ومنها أمريكا وبريطانيا وبلدان عربية آخرى . ويعتبر الناخبي أحد الذين سقطوا في احضان المادة التي يدفعها حميد الاحمر لجنوبيين يعملون معه وينشرون تخاريف واكاذيب يضنون انهم بذلك يخلطون الاوراق على مسيرة الحراك الجنوبي السلمي التحررية. ويستهدف الناخبي ومعه عدد من الصحفيين التابعين لحميد الاحمر وحزب الاصلاح الحراك الجنوبي التحرري في محاولة منهم لتمرير مشاريعهم المنقوصة ، وكشفت مصادر خاصة أن الصحفي الاصلاحي أنيس منصور هو من يكتب التصريحات التي يظهر بها الناخبي في الصحف الشمالية ، حيث عين الناخبي انيس منصور قبل تشكيل حكومة الوفاق مديراً لمكتبه ضناً منه انه سيكون من ضمن تشكيلة حكومة الوفاق ، وعندما لم يتم تعيين الناخبي في أي مناصب في حكومة الوفاق ، لجأ أنيس منصور إلى عمل التصريحات وكتابتها بإسم الناخبي كي يخلق له مشاكل مع الحراك الجنوبي ومع ابناء قبيلته في يافع ، حيث كان يدر الناخبي على انيس منصور اموالاً مقابل نقله لتصريحات الناخبي قبل ثورة التغيير . هذا وكان الناخبي احد ابرز قيادات الحراك الجنوبي وكانت له مواقف مشرفه منها الدفاع عن القيادي في الحراك الجنوبي باعوم عندما حاولة قوات الامن في يافع – سباح اعتقاله لكن الناخبي رفض ذلك وجمع قبائل يافع لمنع قوات الامن اعتقاله لكن ومع اندلاع ثورة الشباب غير الناخبي مواقفه وقال ان الحراك انتهى وانه اهدى فك الارتباط لشباب الثورة وهو ما جعل مجلس الحراك الاعلى يفصله من منصبه