تواصل قوات الجيش الموالي للرئيس المخلوع صالح ومليشيات الحوثي منذُ ساعات الصباح الاولى وحتى مساء اليوم الاثنين قصف مدينة الضالع بجميع انواع الاسلحة الثقيلة بما فيها قذائف الدبابات وراجمات الصواريخ التي تسقط على الاحياء السكنية لمدينة الضالع والمناطق المحاذية لها، وكذلك منطقة زبيد هي الاخرى تتعرض للقصف المدفعي على قرى ومنازل المواطنين هناك حيث تهاجم قوات وميليشيات الحوثي مدينة الضالع من خمسة محاور لمحاولة الدخول اليها الا ان شباب المقاومة يتصدون لهم بكل شجاعة وثبات ويطهرون كافة المواقع التي حاولت جماعة الحوثي استحداثها والتسلل إليها بالقرب من مدينة الضالع. و تجري الآن معارك ضارية بين شباب المقاومة الجنوبية بمدينة الضالع المعززين بشباب المناطق والقرى المجاورة لهم وميليشيات الحوثي المعززة بالحرس الجمهوري والوحدات الخاصة التابعة للمخلوع صالح وتكبيدهم خسائر في الارواح وانباء عن مقتل العشرات منهم . قصف قوات الحوثي وضبعان ادى الى تدمير كلي لمنازل المواطنين في المدينة وكذلك سقوط ضحايا من المواطنين . أهالي الضالع تسألوا لماذا طائرات التحالف العربي ( عاصفة الحزم) لم تستهدف حتى اللحظة معسكرات المجرم ضبعان بمدينة الضالع، هل تنتظر قيادة هذا التحالف حتى يتم إبادة أبناء الضالع وتدميرها عن بكرة ابيها لكي تتحرك وتضرب هذه المعسكرات؟!! وأضافوا ان الضالع اليوم تتعرض لاعنف قصف همجي يستهدف كل شي بالضالع، يستهدف البشر والحجر والشجر وكل مقومات الحياة …الضالع تستغيث فهل من ينجدها ويلبي نداء الاستغاثة؟! الحصيلة الأولية لأسماء الشهداء والجرحى اسماء الشهداء :- 1-الشهيد حسام محسن احمد المرافق الشخصي للمناضل شلال علي شايع 2_وليد مصطفى علي 3_اكرم عسكر الحريري 4_عدنان امين 5_محمدعبدالله حسين السيد 6_هاني مساعد 7_عبدالجليل العيشور وشهيد اخر لم نتمكن من الحصول عليه الجرحى 1_هاني محمداحمد 2_معاذصالح علي 3_يوسف محمد احمد 4-نجيب عبدالله محسن 5-القذافي محسن علي 6-محمد حزام عبدالله 7-عميد محمد محسن 8-محمد ناصر جاسم 9-اياد محسن الجبلي 10-بكيل شائع احمد عبادي 11-عبيد قاسم الكرب 12-علي احمد حسن الضالع 13-كمال مثنى الجبني 14-شريف جلال الحاج 15-وجدان محمد ناجي 16-علاء مهيوب عشيش 17-عبدالمجيد مثنى صالح 18عمر رميح سائق اسعاف الهلال 19-يوسف الحالمي 20محمد رشيد باصم بالاضافة الى اعداد اخرى من الجرحى لم نتمكن الحصول على بعض الاسماء نتيجة لاشتداد القصف على الضالع والعدد قابل للارتفاع بسبب استمرار القصف المكثف على مدينة الضالع والمناطق المجاوره لها والى قرى منطقة زبيد وبقية المناطق المحاذية لمدينة الضالع