استشهد عصر اليوم الشهيد باسل احمد مثنى من ابناء جوس الجمال بحجر الضالع وجرح آخرين في المواجهات شرسة اندلعت بين ابناء حجر ومليشيات الحوثي المسلحة المعززة بقوات من اللواء 33 الذين حاولوا التسلل من اتجاه منطقة الحازة بحجر الواقعة بالخط الفاصل بين الجنوب والشمال . وفاد مصدر في جبهة الشريط الحدودي بسناح التابع لمديرية حجر ان انصار الحراك الجنوبي تمكنوا من مواجهة مسلحي الحوثي المعززين بقوات الجيش الذين حاولوا التسلل من منطقة الحازة صوب حجر وتم صدهم ومواجهتهم بكل قوة وصمود اسطوري رغم كثافة القصف المدفعي من مواقع قعطبة ومريس الشمالية الذي استهدف منازل المواطنين هناك وتم تدمير عربة عسكرية لميليشيات الحوثي وقتل كل من فيها واجبروهم على العودة الى الخلف كما شنت مواقع ضبعان الواقعة على الشارع العام الذي يربط سناح بمدينة الضالع قصفها العنيف على الاحياء السكنية بمدينة الضالع والجليلة والوبح والكبار والحود وزبيد وعدد من المناطق المحاذية لمواقع الاحتلال اليمني في الجرباء شرق مدينة الضالع وسقط جريحين وهم عارف حبيش ونجله وتدمير عشرات من المنازل تدمير كلي واحراق احد مقاهي الانترنت بمدينة الضالع وحتى بيوت الله لم تسلم من الاستهداف حيث تواصل القصف بشكل متواصل طوال فترات الليل والنهار وحتى كتابة الخبر . كما شن شباب الحراك الجنوبي بمدينة الضالع والجليلة والوبح عدة هجمات متتالية على معاقل ميليشيات الحوثي المسلحة ومواقع جيش الاحتلال اليمني التي تحاول التقدم باتجاه مدينة الضالع وتم صدها بكل شجاعة واستبسال وصمود اسطوري مؤكدين عزمهم على مواصلة مقاومة الجيش اليمني الموالي للمخلوع صالح وجماعة الحوثي وطردهم من الضالع الى ذلك نفى رئيس الدائرة الاعلامية للجبهة الوطنية للحراك الجنوبي بمحافظة الضالع رئيس نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بالضالع الصحفي عبدالرحمن النقيب الاخبار التي تنشرها مطابخ الحوثي وعفاش عن سقوط الضالع بيد جماعة الحوثي مؤكداً ان مثل هذه الاخبار ليس لها اي اساس من الصحة وان جميع جبهات الضالع صامدة ومنعت اي تقدم لقوات الحوثي والمخلوع بعد تكبيدهم خسائر في الارواح واحراق عربة عسكرية واعطاب عدد من الاطقم وحاملات الجند التي وصلت من منطقة مريس الضالع لتعزيز مواقع الجيش والحوثي في الشريط الحدودي سناح وحجر وان جبهة حجر وسناح خاضت معهم معارك شرسة تحت تغطية القصف المباشر من الاراضي الشمالية وتمكن رجال القبائل والموالية للحراك الجنوبي من صد تقدمهم واجبروهم الى التراجع الى الاراضي الشمالية كما شهدت بقية الجبهات في الوبح والجليلة ومدينة الضالع مقاومة شرسة مع مواقع ضبعان وان هناك تقدم على الساحة لمقاتلي الحراك الجنوبي بالضالع وان النصر اقترب مع تشديد الخناق على معاقل قوات الجيش اليمني الموالية للمخلوع صالح .
