بقلم / علي احمد باعيسى من أجل احلال السلام ووقف الحرب العبثية كانت أعين اليمنيون شمالاً وجنوباً مشدودة إلى الكويت. تسعون يوماً أستمرت المفاوضات بين الطرفان المتحاربان ولم تسفر عن شئ. المفاوضات أعطت الحوثيون وصالح إلى الأصرار بتشكيل حكومة وطنية. أولاً. لو نظر كل متتبع للمشاورات السياسية منذ بدايتها يجد أنها تسير لصالح تمكين الحوثي وصالح من شرعنة أنقلابهم. كانت المفاوضات يقودها الممثل الأممي جمال بن عمر ووصل بها إلى الأعلان الدستوري. المرحلة الثانية قادها الممثل الدولي أسماعيل ولد الشيخ أحمد ووصلت اليوم إلى أعلان المجلس السياسي. لم ينتهي دور الممثل الأممي بل أستطاع صياغة ورقة أتفاق دولية تشمل الخمس النقاط المتفاوض عليها سابقاً مع أضافة نقطة جديده هى إلغاء المجلس السياسي . دولة الشرعية فوّضت وفدها في الكويت للتوقيع دون أبداء أية ملاحظات يعني التوقيع على بياض والرجوع إلى الرياض. أما وفد الحوثي صالح أشترط توقيعه بتشكيل الرئاسة والحكومة أولاً. الممثل الأممي والدول الراعية للمفاوضات لازالت تعقد أجتماعاتها مع وفد الحوثي و صالح من أجل أقناعه بالتوقيع قبل يوم الأثنين الموافق 2016/8/8م . أنبطاح الدولة الشرعية وتوثب الأنقلابيون لا يفضي إلى السلام. الدولة الشرعية عليها تعزيز وجودها في المحافظات المحرره وتبتعد من الأغتراب قوة الدولة الشرعية تمكن في أقترابها من مواطنيها وحل مشاكلهم وفق الأمكانيات المتاحة. دولة الشرعية حالياً قلبها في الرياض وعينيها على الأمارات تنتظر من يسلمهم الدولة على طبق من ذهب. الحوثيون وصالح حصلوا على مساحة واسعة لطرح آرائهم وكسب تأييد المجتمع الدولي. ننتظر الضربة القاضية لوقف الحرب Share this on WhatsApp No related posts.