انتخابات لا لها ولا عليها / فيصل حلبوب ليست رسمية، ولا فيها من الديمقراطية شي وليست تنافسية. انتخابات رسمها الجيران كما ارادوا ان تكون ،وبفعل انهم لايعرفوا معنى الديمراطية ،ولا يعرفوا كيف تجرى الانتخابات الشرعية الديمقراطية،والتنافس بين المرشحين ،لانهم لم يجربوا مع شعوبهم هذه العملية ولم يمارسوها،لذلك فقد ولدت على حسب فهمهم وما يريدوه لشعبنا، وهذا يعتبر تشويه للعملية الديمقراطية،ولمستوى الفهم الديمقراطي الذي وصل اليه شعبنا بحكم تجاربه على هذا الصعيد، انتخابات نرضي بها المجتمع الدولي ، لاننا ومن طيابتنا لانريد ان نزعل الكفار والنصارى اصحاب الفيتو والناتو،ولا نزعل الجيران اصحاب (ال هيتو وال هاتو )، وكله على حساب القيم الانسانيةوالقانوية والاخلاقية والحقوقيةلهذا الشعب المسكين، الذي لايهتم لامره احد، يزعل او يرضى مايهم ، انتخابات بالنسبة لنا ابنا الجنوب والحراكيون فان موقفنا المتصلب امام هذه الفعاليه الهزيلة ،ينقل عنا صورة غير صحية للهيئات الدولية ،وقد يفسره البعض في الخارج باننا اناس لانريد المساعدة الدوليه وربما ينعتنا البعض باننا رديف للارهاب والقاعدة،كما نقلت عنا صورة الى دول الجوار والخليج باننا سوف نفتح احضاننا لتقبل الدعم الايراني والتدخل الايراني وهذا فعل غير مريح بالنسبة للجيران،الذي نتطلع الى دعمهم ومساندتهم لقضيتنا، انتخابات محسومة نتائجها سلفآ ،بحكم ان المرشح واحد ولا يوجد من ينافسه ، وفي ضل اعتبار اليمن كله دائرة واحدة، يكفي ان يحصل عبدربه منصور على 10% من اصوات الناخبين فهو في هذه الحالة ناجح، انتخابات تجرى بالبطاقة الشخصية وليست لها حدود معلومة ، اي انه بامكان اي مواطن القيام بالعمليه الانتخابية في اي مكان، لذلك لماذا هذه الهالة من الظجيج والازعاج وخلق روح التوتر والعصبية عند الناس وجعل الناس جميعآ عائشه على اعصابها ..؟، انتخابات لن يشارك فيها جزىء منا ابنا الجنوب، في هذه الحالة لن نكون رقم صعب ومؤثر على سير العملية الانتخابية، انتخابات نستخدم فيها نحن الجنوبيين كل مالدينا من قوة ووسيلة وهي لاتحتاج منا ذلك ،لان كل المراقبين والعارفين بسير الافعال الديمراطية يدركوا انها عملية ليس الا ..وهزيلة ولا تعبر عن اي مشروع ديمراطي،
