حذرت مصادر عليا في الحراك السلمي الجنوبي وتياراته ما أسمته مخططات لإغتيال شخضيات بارزة في الحراك الجنوبي السلمي مستغلة الأوضاع والتباينات التي حدثت مؤخراً في مجلس الحراك السلمي . وتلقى "يافع نيوز " سيلاً التحذيرات المكتوبة والإتصالات الهاتفية ورسائل "إس إم إس " حذرت جميعها من مخطط تدبر له قيادات كبيرة في جيش سلطات صنعاء بشقيها المؤتمر والإصلاح لمحاولة تنفيذ عمليات إغيتال لرموز الحراك الجنوبي وإلصاق التهمة بالحراك الجنوبي نتيجة للتبيانات الموجودة في مجلس الحراك . وأضافت المصادر انه من الغريب ان تقوم قنوات فضائية وصحف تابعة للإحتلال اليمني بإحتضان جزء من الحراك الجنوبي المطالب بالتحرير والاستقلال، حيث يأتي ذلك من أجل محاولة توسيع الشق والتباين الحاصل بين قيادات مجلس الحراك الأعلى " أكبر تيار في الحراك الجنوبي " وإدخال مجلس الحراك في نفق مظلم وخلافات قد تصل إلى مرحلة الإغتيالات التي ربما تنفذها قوات الإحتلال اليمني مستغلة التباينات في مجلس الحراك السلمي . وحذرت قيادات عليا في مجلس الحراك السلمي ومكونات الحراك الأخرى أبناء وشعب الجنوب من الإنجرار خلف أي دعوات للتخوين لرفقاء درب النضال والتضحية من أجل هدف شعب الجنوب السامي المتثمل بالتحرير والاستقلال وإستعادة دولة الجنوب ، مؤكدين ان التباينات في الحراك السلمي هي تباينات سلمية في إطار حرية الرأي والرأي الآخر والديمقراطية التي بدأها الحراك الجنوبية وينشدها كي تكون مبداءً في دولته الجنوبية التي يناضل من أجل إستعادتها ، محذرين في نفس الوقت من مخطط تقوده سلطات الإحتلال لإدخال مكونات الحراك في دوامة الصراع التي حاولت سلطات الإحتلال زرعها في الجنوب منذ إنطلاق الحراك الجنوبي عام 2007م وفشلت في تنفيذه ، بسبب تصدي شعب الجنوب لتلك المشاريع الإجرامية الخطيرة ووعيه الكامل بدسائس ومكر الإحتلال . كما حذرت قيادات الحراك سلطات الإحتلال اليمني بشقيها الإصلاح والمؤتمر من الإقدام على أي حماقات أو جرائم لزرع الفتنة ، ، محملين سلطات الإحتلال العسكرية والسياسية وحكومة الوفاق الوطني المسئولية الكاملة عن إغلاق الأمن والسكينة العامة في الجنوب ومناطقه من خلال بث وزرع الفتن ونشر المليشيات المسلحة في الشوارع والمدن الجنوبية ودعم قطاع الطرق والمخربين لإحداث بلابل وزوبعات في الجنوب . وإستنكر قيادات وقواعد الحراك ما تقوم به إعلام وصحف وقنوات الإحتلال اليمني من عمليات تشهير وإساءة لرموز الجنوب التأريخيين وقياداته المناضلين أمثال الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض والزعيم الروحي للحراك السلمي حسن أحمد باعوم ودولة الرئيس حيد أبو بكر العطاس والرئيس علي ناصر محمد ، كما إستنكرت محاولات الإغتيال الآثمة بحق القيادي السياسي الكبير والهامة الوطنية الدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور واعد باذيب وكل قيادات الجنوب الآخرين في صنعاء وعدن . وكانت أكدت قيادات الحراك السلمي الجنوبي أن الحراك الجنوبي هو ثورة شعبية سلمية تتخذ من المظاهرات السلمية وترديد الشعارات والبيانات سبيل وحيد وشرعي للنضال في الثورة الجنوبية السلمية من أجل تحرير الجنوب وإستقلاله وإستعادة دولته " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " مؤكدين أن الحراك لا يملك سلاح مطلقاً ويرفض إستخدامه رفضاً مطلقاً ، محذرين شعب الجنوب من مؤامرة تحاول السلطات اليمنية عبرها إلصاق تهمه الحراك المسلح بثورة شعب الجنوب كي يسهل ضربها وإخمادها رغم علمهم اليقين بأنها ثورة سلمية خالصة .
