Share this on WhatsApp بقلم : ريام المرفدي بالأمس أنقطع الأنترنت في عموم محافظه عدن هدوء ساد بمواقع التواصل الأجتماعي ، وجروبات الواتس أب ،إنقطاع شبه تام ماعدا مشتركي سباء فون وسبستل . أستمر انقطاع الانترنت مايقارب 20 ساعة، وأثناء عودته، قرأت بعض أراء الاعضاء في مواقع التواصل عن هذا اليوم..عبر الفيس بوك وجروبات الواتس أب . أحداهم قال أنه أرتاح من أخبار العاجل وزيف وكذب الأخبار المتداوله عبر مواقع الانترنت وريح دماغه ليوم واحد ، وأخر يقول أنه كان يوم راحه بالنسبة له بماشبه بيوم العطلة وإجازة وأخذ اولاده وطلع بنزهه ،وأخرون قضون يوم عصيب وممل بسبب هذا الانقطاع وهم الاشخاص الذين يشبهون أنفسهم مدمنيين النت. بالفعل كل واحد ذكر تجربته في هذا اليوم وأنا أحدى من عانيت هذا اليوم فقلت في نفسي لماذا حصرنا أنفسنا بهذا المكان وأكتفينا بممارسة هذه الهوايه فقط ؟لماذا أنقطع النت فكرنا بالخروج والتنزه ؟لماذا أصابنا الضجر والملل عنده انقطاعه.. وقلت في نفسي لماذا مانفكر ونطرح بدائل عن النت، لماذا لانعمل برنامج لأنفسنا ولانترك مجرد أنقطاع للنت يحدد لنا بديل له فكانت البدائل الي فكرت فيها تفعيل القراءه بالكتب أو الصحيفه أو المجلة الورقية بدلا عن القراءه عبر النت لانه أضمحلت بشكل كبيرة وهجرنا الكتب والصحف والمجلة ، تفعيل الانديه والمشاركه في البرامج الرياضيه للبنات والاولاد هناك انديه خاصة لكل منهم لممارسة الرياضة منها صحة بدنيه ومنها كسر الروتين، زيارة المكتبات العامة ، المشي لساعات أثناء الغروب كثير من أمور لو فكرنا فيها هي بدائل لكن مشكلتنا أصبحنا نقضي أغلب أوقات فراغنا تحت شاشة النت والجدال والنقاش بمواقع التواصل كلها تفريغ لطاقة ومتنفس للجميع فقط ولا أكتسبنا أي مهارة ولامعرفه قيمة هذا ماحصرنا فيه أنفسنا مش معنى أنه نبتعد لا وأنما هي مجرد أفكار لو عملنا فيها وطبقنها بنلتمس التغير بحياتنا ..