Share this on WhatsApp بقلم : ريام المرفدي 2016 عام مليّ بالأحزان والأحداث والكوارث ومايسعني الآ أن أُسمية عام الفُقدان والحرمان بكل ماعانيناه من فُقدان وحرمان .. أنحرمنا من أبسط حقوقنا وهو المعاش الشهري مصدرنا الوحيد للعيش في كرامة … كان نعمه لنا أصبح نقمة وعذاب وموت والذهاب لهُ مُسلسل من الرُعب والذُل والموت… سنة من أذِلال والحرمان من حق شرعي لنا راح بسببهُ ضحايا وشهداء لكي يأمنوا لقمة العيش عام من الذُل والحرمان والفقدان .. فُقدان عزيزين علينا ….. فُقدان بيوت لرب بيتها ….. فُقدان أم الشهيد لأبنها ….. فُقدان الزوجه لزوجها …. فُقدان الوطن لخيرات رجالها … عام 2016م هو عام مابعد الحرب وهي المرحلة الأخطر من فترة الحرب …الحرب العدو معروف والغريم معروف أمّا مابعد الحرب لانعرف من هو العدو ومن هو المستهدف ...كوارث تحل علينا ولانعرف الهدف منها ولّصالح من ولماذا هذا الفئة ? وهؤلاء العُزل الذين لاحول لهم ولاقوة غير أنهم مواطنين عُزل . ضحايا عام الفُقدان مواطنين رسموا لأنفسهم حياة هادئة حياة تطيب فيها العيش بعد عام من الحروب وإرآقة الدماء حياة بعد عام كامل من الخوف والقتل.. أنتهت الحرب سعوا جاهدين لبت الأمن والأمان … حياة رسمتْ في ملامحها وطن جديد وطن خالي من الظلم والفساد حلموا بحياة طيبة تطيب فيها النفوس حلموا بوطن شعارهُ العزة والكرامة حاربوا العدوء بكل قواهم وأجهلوا العدو المتعايش معهم وهو….. عدو الفقر الذي صنع من شبابه دواعش …. عدو الأمية الذي سلحهم بالبندقية والبارود بدلاً عن القلم والكتاب … عدو الدين الذي غرسوها بافكارهم وبمعتقداتهم الخاطئه بأسم الاسلام والدين والاسلام برئي منهم ومن معتقداتهم التكفيرية بأسم الاسلام والدين … عام يذهب وعام يأتي وكل شيً فيك يزدادُ سواء ًياوطني … نودعُ عام 2016م بكل ماعانيناهُ من الآم والفقدان والحرمان والأحزان ونرسم ملامح جميلة لعاماً قادماً…. ملامح حياة مليئة بالأمال… لعام جديد عام الأمل 2017م .. Share this on WhatsApp