Share this on WhatsApp بقلم : ريام المرفدي لم يمر أسبوع بالكامل الا ويبدأ سيناريو الانفجارات في عموم المحافظة أي حال وصلنا اليه صار الموت رفيق لنا نخرج للعمل بعد أن نستودع انفسنا لرب العالمين ونتسامح من بعضنا من خوف عدم العودة لمنازلنا.. هل نوصل سالمين؟؟ أم شهداء؟؟ أيام مؤلمه مرت علينا من الخوف والذعر الذي تعيشه كل لحظه.. سماع إنفجارات مشاهدة ضحايا التفجير مناظر الجثث متناثره كلها مشاهدة مؤلمه ومفجعه نعيشها كل يوم في كل حادث أنفجار .. مشهد أم الشهيد صاعقه الخبر الذي وصل إليها خبر أستشهاد أبنها في هذه الجريمة الشنعاء ذهول ينتابه خوف ودموع ..وهي تشاهد أبنها للمرحله الاخيرة جثه لاحول لها ولاقوة ….كلها مشاهد مؤلمه بالنسبه لنا مافبالك باأم الشهيد…أم ودعت أبنها في صباح يوما" مشؤوم ليذهب يستلم راتبه الذي راح ضحيته أصبح الراتب هو الكفن الذي سوف يجنيه من هذا الوطن تذهب بفرحه وترجع بستاره بيضاء …. الى متى ؟؟…الى متى والخوف حليف لنا ماهو السيناريو الاتي في أي زمان ومكان ؟؟ هل يستكرر كم تكرر للمرة الرابعه على التوالي ؟؟ متى؟ وأين ؟ ومن الضحية القادمة … ريام المرفدي Share this on WhatsApp