Share this on WhatsApp بقلم : وضاح بن عطيه 37 معسكر كانت في الجنوب تم تدميرها والآن يتم إنشائها بقوات وعسكر جنوبيين و ماكان بمقدور المقاومة الجنوبية فعل ذلك إلا بفضل الله ثم بسياسة هادي . إذا كان هادي غبي فماذا عملت باقي القيادات الجنوبية غير مخاطبة عواطف الشعب بالشعارات الرنانة فقط . هل عملت على توحيد الحراك أم عملت على تشتيته !؟ كم جرحى تم علاجهم على حساب القيادات التي كانت تحكم الجنوب ؟ ماهي العلاقات الخارجية التي عملتها قيادات الجنوب السابقة لخدمة ثورتنا منذ عام 2006 م ؟ أكاد أجزم أن الفنان عبود خواجة تبرع لعلاج جرحى جنوبيين أكثر مما قدمه كل من كانوا في المكتب السياسي واللجنة والمركزية ممن نطبل لهم ونتغنى في أسمائهم . الشعب عاطفي وعامة الناس بالذات لكن المحللون السياسيون والقيادات الميدانية يفترض أن يدركوا الواقع ويتعاملون مع الأحداث . صحيح أن أغلب المدافعين عن هادي مبتزين ويستخدمون اسلوب المدافعين عن عفاش بكثرة اسائتهم للآخرين . صحيح أن اعلام الإصلاح يريد أن يظهر هادي بشكل غير لائق وبالذات منذ تعيين مدير مكتبه الإصلاحي . صحيح أن أجنحة في الشرعية تساعد على نشر الفوضى في الجنوب وتمنع وصول الخدمات للمواطنين . لكن .. الواقع يقول إن هادي لم يمكن الإصلاح ولم يسلمهم شي يسيطرون عليه على الواقع ولا حتى تعز . التجارب تقول إن هادي يجر الإصلاح إلى الهاوية وسوف يكون سقوط الإصلاح على يد هادي . فمن زلزل أركان عفاش ودمره سوف يتغلب على الآخرين . يعلمنا الماضي أن السياسة تعتمد على الواقع وليس على مايقال في الإعلام فقد كان عفاش يتغنى بالوحدة وهو من ذبحها من الوريد إلى الوريد . وضاح بن عطية Share this on WhatsApp