قوات الامن المركزي ترتكب جريمه بشعه في حق الشهيدة فيروز بدم بارد ثم تنهب محتويات البيت وتعتقل زوجها ، ينسحب العسكر وكأن شي لم يحصل الامور طبيعية والسلطات الامنية بعد كل هذا تبرر قيام قوات الامن المركزي بالجريمه البشعة بان ما حدث كان اشتباه فقط ، هذه الجريمة ولدت حالة من الغضب العارم بين ابناء الجنوب واعتبرها تأتي ضمن جرائم ممنهجة تستهدف اذلال واخضاع ابناء الجنوب والانتقام منهم جريمة هزت مشاعر كل انسان شاهد الدماء وهي تختلط برضيع لم يتجاوز عمره 40 يوماً هو ابن الشهيدة فيروز ، سرقوا منه أمه وحنانها وعطفها ، خضبوا جسده الطاهر بدمائها واشلائها بدون رحمه او حتى خوف من الله سبحانه وتعالى استنكار شعبي واسع في الجنوب فقط لهذه الجريمة وسائل الاعلام الشمالية لم تتناولها لا من قريب ولا بعيد فقط خبر عابر عن مقتل أمراه في محافظة عدن كذلك وسائل الاعلام العربية والعالمية وكأن شي لم يحدث ، سؤال يطرح نفسه اليوم بحسب متابعين للاحداث ماذا لو كانت قتلت فيروز بهذه الطريقه وهذه البشاعه في صنعاء او تعز ؟ كيف سيكون تناول الاعلام الشمالي لهذه الجريمه البشعه ، وكيف سيكون ردت الفعل الشعبية في الشمال بماذا تختلف فيروز عدن عن تفاحة تعز ؟؟؟ لا شي فقط ان الحقائق تكشف ان وسائل الاعلام والمنظمات الحقوقيه الشمالية هي جزء من نظام يريد ان يخضع الجنوب لوحده بالقوه ويريد اذلاله والتمعن في قتله اليوم على ابناء الجنوب عدم السكوت على هذه الجريمة والتصعيد السلمي والمطالبة فوراً بتسليم القاتل ومن أمره على القتل واقتحام منازل المواطنين في انصاف الليالي ومطلوب ايضاً من ابناء يافع كون القضية تعنيهم بالدرجة الاولى الضغط بكل الوسائل الممكنه على السلطات المعنية للقبض على القتله ومحاسبة من أمر ووجه وساهم في هذه الجريمة اياً كان ، على مشائخ يافع وسلاطينها في ظل وضع الا دولة الذي نعيشه ويجب ان يكون لهم دور بارز في اعادة كرامة ابناء يافع التي تهدر تباعاً ومنذُ سنوات ومع سبق الاصرار والترصد في ظل صمت يافعي مخيف ومريب ولا ندري الى متى يستمر ..