يافع نيوز – د ب أ بعد رحلة مرهقة إلى روسيا، يتطلع مانشستر يونايتد إلى تحقيق نتيجة إيجابية، عندما يحل ضيفا على روستوف اليوم في ذهاب دور الستة عشر للدوري الأوروبي، فيما تترقب الجماهير المواجهة الألمانية الخالصة التي تجمع بين شالكه وبوروسيا مونشنغلادباخ. وينتظر أن يقود النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هداف يونايتد، الفريق في مباراة اليوم حيث أن عقوبة إيقافه ستطبق خلال المباريات المحلية الثلاث المقبلة، بينما يمكنه المشاركة في المنافسات الأوروبية. كذلك يمكن للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد الاستفادة من جهود هينريك مختريان العائد بعد التعافي من الإصابة، حيث يسعى مورينيو لتقديم الفريق أفضل ما لديه، سعيا للتقدم خطوة جديدة نحو منصة التتويج للمرة الأولى بالدوري الأوروبي، وضمان المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال ماركوس راشفورد مهاجم يونايتد: «أيا كانت البطولة التي ينافس فيها الفريق، يتوقع أن نذهب بعيدا، ونحن كلاعبين نضغط على أنفسنا لمواصلة التقدم والفوز بالبطولات.» وأضاف: «هذا كل ما نفكر به. نرغب في الفوز بالبطولة وأيا كان المنافس وأيا كان المكان الذي نسافر إليه، نخوض المواجهات بهدف الفوز.» ويتطلع يونايتد إلى مواصلة المشوار الأوروبي حتى اعتلاء منصة التتويج، ليكون اللقب القاري الرابع للمدرب البرتغالي مورينيو، كما أنه سيحسم أيضا مشاركة الفريق بدوري الأبطال الموسم المقبل، وهو ما قد يخفق الفريق في تحقيقه من خلال الدوري الإنكليزي، علما أنه يحتل المركز السادس حاليا. ولا يتوقع أن تشكل المباراة نزهة كروية ليونايتد، فقد انتقل روستوف للمشاركة في الدوري الأوروبي بعد خروجه من دور المجموعات بدوري الأبطال، والذي شهد فوزه على بايرن ميونخ 3/2 . أما المواجهة الألمانية، فسيخوضها مونشنغلادباخ الفائز مرتين بكاس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) بثقة عالية، بعدما حقق صحوة تحت قيادة مدربه الجديد ديتر هيكينغ، وتغلب على شالكه 4/2 مطلع هذا الأسبوع ضمن الدوري الألماني. وقال يوناس هوفان لاعب مونشنغلادباخ: «يجب الاعتراف بأن الأمر غريب نوعا ما، فنحون سنواجه فريقا آخر من ألمانيا في بطولة أوروبية.» وأضاف: «أعتقد أنهم سيخوضون المباراة بحماس شديد. سيعتمدون على الروح التنافسية، والحماس بشكل أساسي. علينا أن نكون مستعدين.» ويواجه شالكه أزمة حقيقية في البوندسليغا حيث يحتل المركز الثالث عشر، ولم يحقق الانتفاضة المرجوة عند تعيين ماركوس فاينزيرل مدربا الصيف الماضي. وبذلك تشكل بطولة الدوري الأوروبي فرصة مهمة أمام شالكه لإنقاذ موسمه، ويتطلع إلى الاستفادة من الدعم الجماهيري لتحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء الإياب. وقال أليساندرو شوبف لاعب وسط شالكه: «الآن ليس وقت النظر إلى الترتيب. علينا أن نوجه تركيزنا نحو تقديم أداء أفضل.» وأضاف: «العديد من الاحتمالات تحملها مباراتا الذهاب والإياب بالدوري الأوروبي. كل مشجع في الاستاد عليه أن يدرك ذلك، وعلينا استعراض قدراتنا على الملعب.» وفي مواجهة أخرى، يتوقع أن يكون الإجهاد أكثر ما يقلق روما الإيطالي وجماهيره عندما يحل ضيفا على ليون الفرنسي. وتأتي المباراة في وقت يعاني فيه روما من تراجع معنويات لاعبيه بعد الهزيمة على ملعبه أمام نابولي 1/2 في الدوري الإيطالي، وكذلك أمام لاتسيو صفر/2 في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا. وقال الأرجنتيني دييغو بيروتي لاعب روما: «أمامنا مباراة مهمة أخرى في الدوري الأوروبي... نخوض العديد من المباريات المتتالية وكلها مباريات صعبة، فقد لعبنا أمام الإنتر ومباراة الدربي (أمام لاتسيو) ونابولي. خوض مباراة كل ثلاثة أو أربعة ايام، وأمام فرق كهذه، ليس سهلا.» وطالب السويدي الدولي جون غيديتي لاعب سيلتا فيغو، الجماهير بدعم الفريق خلال المباراة أمام ضيفه كراسنودار الروسي أملا في التقدم خطوة كبيرة نحو دور الثمانية. وقال: «نحتاج من المشجعين شراء التذاكر وحضور المباراة ليشكلوا اللاعب رقم 12 لفريقنا. ستكون لحظة مهمة للغاية للنادي وللمدينة أن نتأهل إلى دور الثمانية.» وتشهد جولة الذهاب لقاء بلجيكيا خالصا بين جينت وجينك، بينما يحل أندرلخت البلجيكي ضيفا على أبويل نيقوسيا القبرصي وأياكس الهولندي الفائز باللقب عام 1992 ضيفا على كوبنهاغن الدنماركي، ويستضيف أولمبياكوس اليوناني بشكتاش التركي. Share this on WhatsApp