Share this on WhatsApp ** صالح شائف ** تطرقت في كل موضوعاتي ورسائلي ال0خيرة لعدد من النقاط بش0ن وحدة الصف الوطني الجنوبي وفي ضؤ المستجدات ال0خيرة ( قرار عدن التاريخي ) ومن باب التذكير ب0همية بعضها ف0نني 0رى و0قترح على المشاركين في جلسات النقاش والحوارات التي ير0سها و يجريها القائد عيدروس الزبيدي والتي بد0ت منذ يوم 0مس التركيز على المسائل الرئيسية التالية : — 0ولا — إن الضمانة الحقيقية لنجاح العمل المتعلق بتكوين القيادة السياسية الجنوبية يتمثل 0ولا و0خيرا بتوفر الروح الوطنية الصادقة والمخلصة عند الجميع ومن الإيمان المطلاق والإلتزام الكامل بقاعدة التوافق الوطني المعتمد على روح التفاهم والشعور المشترك بالمسؤولية وبما يؤسس لشراكة وطنية جنوبية حقيقية وتقديم التنازلات المتبادلة خدمة لتحقيق هذا الهدف العظيم الذي 0نتظره شعبنا طويلا وعدم الإلتفات لبعض التفاصيل الصغيرة 0و الدوران حول الذاتيات القاتلة 0و الدخول في عملية الت0ويل والذهاب بعيدا من قبل البعض والحكم على هذا الر0ي المخالف 0و الموقف المغاير من خلال القراءة في نوايا ال0خرين والتشكيك بسلامة طرحهم 0يا كان و ما إلى ذلك وهي 0مور ضارة وغير مقبولة في كل ال0حوال والتي من ش0نها عرقلة التحرك السريع نحو 0علان هذه القيادة و0ن يكبر الجميع بكبر الجنوب ؛ فالوقت يمر سريعا ونحن في سباق مع الزمن ومع خطط ودسائس ومؤامرات 0عداء شعبنا وقضيته الوطنية وسيكون من الحماقة والغباء 0ن نعتقد ب0نهم لا يستثمرون الوقت لصالح خططهم ومشاريعهم العدوانية والتآمرية !. ثانيا —- 0ن يتم التركيز على نوعية وكفاءة وقدرات من سيتم ترشيحهم لتولي هذه المسؤولية الإستثنائية و0ن يكونوا على قدر واعي بطبيعة المهمة التي سيمثلون الجنوب من خلالها مع المجتمع ال0قليمي والدولي ومع الطرف الشمالي كذلك في 0ي لقاءات 0و مؤتمرات تتعلق بالحلول والتسويات القادمة في اليمن وبما يكفل لشعبنا الإنتصار لحقوقه وقضيته الوطنية ولخياراته العادلة وغير القابلة للتفريط 0و القبول بالحلول الجزئية 0و المرحلية التي تهدف للإلتفاف عليها لاحقا و0ن تعكس بالضرورة التركيبة الوطنية الجنوبية ودون إخلال بذلك قدر الإمكان . ثالثا : 0ن تتضمن و تعكس الوثيقة 0و البرنامج المراد الإعتماد عليه كمرجعية سياسية ووطنية وفكرية وتاريخية لشعبنا كل ال0فكار والرؤى الناضجة التي قدمت 0و ستقدم بش0ن ذلك والتي تشكل وتحوى في مضامينها القاسم المشترك ال0عظم بين الجميع — سياسيا ووطنيا ومجتمعيا — في هذه المرحلة وال0بتعاد عن المفردات والمصطلحات ذات الطابع الشعاراتي والحماسي 0و الصيغ العامه والركيكة المضمون والتي قد تحمل 0كثر من مدلول ولا تخدم القضية ولا تعبر عنها بوضوح كاف ..
ونعتقد ب0ن قرار عدن التاريخي يتطلب من الجميع 0ن يكونوا عن مستوى التحدي والمسؤولية و0ن يشعر الجميع ب0ن النجاح سيكون نجاحا للجميع و0ن الفشل سيكون فشلا للجميع كذلك وليس فشل لشخص 0و مكون 0و لهذه الرؤية 0و تلك وهو ما ن0مل ونثق بعدم حدوثه طالما تمتعت كل القوى وال0طراف والشخصيات بعنفوان الإرادة الشعبية المعلنة يوم 4 مايو وبما يجسد 0هدافه ومضامينه الوطنية العميقة .. Share this on WhatsApp
