يافع نيوز – متابعات: أفاد تقرير للأمم المتحدة الخميس بأن النظام السوري بشار الأسد مسؤول عن هجوم قاتل بغاز السارين في نيسان/أبريل. وجاء في التقرير، الذي حصلت "العربية" على نسخة منه، أنّ لجنة التحقيق، التي شكلتها الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية "واثقة من أنّ الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق (غاز) السارين على خان شيخون في 4 نيسان/أبريل 2017″، وفقاً لنص التقرير. تقرير مجلس الأمن وأدى ذلك الهجوم على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، والتي كان يسيطر عليها مقاتلو الفصائل المعارضة ومتطرفون، إلى سقوط 83 قتيلاً بحسب الأممالمتحدة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً بينهم ثلاثون طفلاً. رداً على ذلك، قامت سفينتان أميركيتان في البحر المتوسط في ليل السادس إلى السابع من نيسان/أبريل، بإطلاق صواريخ كروز من طراز توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية بوسط سوريا. ومن هذه القاعدة انطلق بحسب تأكيدات واشنطن الهجوم الكيمياوي على خان شيخون. وقد توجّه خبراء الأممالمتحدة الى القاعدة في الآونة الاخيرة بهدف إعداد التقرير عن الهجوم. واتهمت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وقتذاك قوات النظام السوري بالمسؤولية عن الهجوم على خان شيخون. بدورها، رحّبت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة نيكي هيلي بالنتائج التي خلُص إليها هذا التقرير، وقالت إنه يتعيّن على مجلس الأمن الدولي إرسال "رسالة واضحة" مفادها ألا تسامح مع استخدام الأسلحة الكيمياوية. وأضافت هيلي في بيان إنّ "تجاهل العدد الهائل من الأدلة في هذه القضيّة، يدل على تجاهل مقصود للمعايير الدولية المتفق عليها على نطاق واسع". وتابعت "يجب على مجلس الأمن أن يبعث برسالة واضحة مفادها أنّه لن يتم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيمياوية (…) ويجب عليه أن يدعم بالكامل عمل المحقّقين المحايدين". Share this on WhatsApp