يافع نيوز – خاص تعرض قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف من مساء اليوم البرنامج الاسبوعي خط أحمر، الذي يقدمه الزميل عبدالله اسماعيل ، وقد استضافت الحلقة وفي الاستديو الاستاذ نبيل عبدالحفيط وكيل وزارة حقوق الانسان ،الاستاذ الدكتور ايمن سمير الكاتب المختص في العلاقات الدولية وعبرالأقمار الاصطناعية من الرياض الاستاذ هاني مسهور الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ، تناولت الحلقة موضوع ازدوجية المعايير والدعم الأممي للميليشيات وازدياد خطر ضحايا الألغام. الرصد والتوثيق وأوضح الاستاذ نبيل عبدالحفيط وكيل وزارة حقوق الانسان، ان الوزارة كممثل للشرعية تقدمت بالعديد من الشكاوى التي كانت تنصب في ثلاث قضايا تتمحور في التالي ان المنظمات الدولية كانت ترفض ان يكون مقراتها في المدن التي تقرها الحكومة الشرعية ، حيث ان وجودها في صنعاء هو تقديم مساعدة للحوثيين والرضوخ لهم ، كما ان المنظمات الدولية تستعين بتفاريرها على على منظمات خاصة تعمل مع الميليشبات وهي منظمات حديثة وتترك منظمات عريقة تعمل منذ سنوات ويضيق عبد الحفيظ ان التقارير التي تنشرها المنظمات الدولية حتى تكون موجودة وذات مصداقية يجب ان تتضمن منهجية في الرصد والتوثيق شرعنة الانقلاب ويقول الاستاذ هاني مسهور الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ان الامم النتحدة كان عليها ان تكون شريك في الحل وليس شريك في متورط في الازمة اليمنية، موضحاً ان الاممالمتحدة منذ استلامها المبادرة لم تقدم حلول بل كانت سبباً في شرعنة الانقلاب. ويؤكد مسهور ان دور الأممالمتحدة في اليمن يتسم بالفشل، ففي عام 1994 جاء الاخضر الابراهيمي وفشل في مهمته في حرب الانفصال ومازالت أثار تلك الأزمة حتى اللحظة، ثم جاء المبعوث الاممي جمال بن عمروفشل وهاهو ولد الشيخ يواصل عمله متعثراً ، لان الاممالمتحدة مازالت تستعين بالملفات الحوثية . الجرح اليمني وأشار ايمن سمير الكاتب المختص في العلاقات الدولية، ان الاممالمتحدة ليس لها ارادة سياسية لايجاد الحل لانها لاتقوم بدورها كما يجب، حتى عندما تسعى الحكومة للقيام بعمل عسكري تتدخل الاممالمتحدة في تلك اللحظة وهي بذلك تؤكد انها رهينة لمواقف آخرى ، فالاممالمتحدة منذ عام تأسيسها لم تكن منظمة مستقلة بل تنفذ اجندة الدول الكبرى التي تريد استمرار الجرح اليمني العربي واستمراره. Share this on WhatsApp