قال المحلل السياسي اليمني علي الشريف, إن تبني الأممالمتحدة والمنظمات الدولية للأسف قراراتها وفقا لما تحصل عليه من معلومات من الخصوم وهذا يؤثر كثير في دقة وصوابية المعلومات، بالإضافة إلى أن تصريحات أحمد عسيري -المتحدث باسم التحالف- كشفت عن انزعاج التحالف والخليج بشكل كبير حيث شكك بمعلومات الأممالمتحدة وتحدى أن يكون تقريرها مبني على معلومات دقيقة وتوثيق. وأشار في تصريحات خاصة ل"شؤون خليجية" إلى أن الأممالمتحده بتقريرها الذي وضعت فيه التحالف على القائمة السوداء, وضعت نفسها أمام الممولين لكثير من أنشطتها، وقد صرح عسيري عن مبالغ طائلة دفعت للأمم المتحدة لرصد الانتهاكات في اليمن وأنه كان ينبغي أن تتحدث الأممالمتحده عن استخدام للطفولة سافر مارسته مليشيات الحوثي صالح الانقلابية.
وأضاف "الشريف" أن الأممالمتحدة لا تملك وجود أي فريق تابع لها على الأرض في اليمن لرصد هذه الانتهاكات وهذا يؤكد أنها استندت على معلومات من الانقلابيين يضاف لذلك أن التحالف العربي يعتقد أنه قام بمهمة في إطار القرار الدولي 2216 الصادر عن الأممالمتحدة والشرعية الدولية التي تدين الانقلاب بشكل واضح وتطالب بانسحاب المليشيات وتسليم السلاح للدولة.
وأكد أن كل هذه الأمور جعلت موقف الأممالمتحدة مثار شكوك وموقف غير منطقي ولا متماسك وأنها ربما تنفذ رغبة بعض الأطراف الدولية وهو ما جعلها تتخذ الموقف بالتراجع عن تقريرها.