قُتل 20 مدنياً يمنياً على الأقل بألغام حوثية في الحديدة، وقصف عنيف في محافظاتالحديدةوالبيضاء والضالع. وعلى وقع المعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في كتاف وباقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للانقلابيين، وإحرازها التقدم الكبير، يشهد مختلف الجبهات القتالية جنوبالحديدة الساحلية وتعز والبيضاء وحجة وصرواح بمأرب ومديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، أعنف المعارك مع تكبد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية بمواجهات مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات التحالف. وخلال اليومين الماضيين، دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في ضواحي مدينة زبيد الأثرية، جنوبالحديدة، علاوة على غارات مماثلة استهدفت تجمعات ومواقع وأهداف عسكرية في عدد من المواقع جنوبالحديدة وشرق صنعاء. ورصدت صحيفة «الشرق الأوسط» مقتل «أكثر من 10 مدنيين وإصابة آخرين، 3 منهم بانفجار لغم أرضي من أسرة واحدة في أثناء مرورهم على متن دراجة نارية في أحد الأحياء السكنية شمال مدينة الخوخة، جنوبالحديدة، بينما قُتل مدنيان اثنان وأصيب نحو 14 آخرين، معظمهم من النساء وكبار السن، جراء قصف الحوثيين على مديرية الحوك بالحديدة ومقتل الطفلة أبرار علوي الصومعي برصاص قناص حوثي في أثناء وجودها أمام منزل أحد أقاربها في منطقة صلوا بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، إضافة إلى مقتل مدني بقصف حوثي استهدف قرية سوه بمحافظة الضالع». كما قُتل خلال اليومين الماضيين أكثر من 10 مدنيين جراء قصف ميليشيات الحوثي الانقلابية على الأحياء السكنية بمدينة التحيتا، جنوبالحديدة، بقذائف الهاون والدبابات، علاوة على تدمير عدد من منازل المواطنين وتدمير كلّي لعدد من السيارات.