يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختيار دينا باول، المسؤولة التنفيذية في بنك غولدمان ساكس والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض، سفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة، بدلا من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لدينا أسماء كثيرة"، وذلك قبل سفره لحضور اجتماع في أيوا مع اقتراب الانتخابات في السادس من نوفمبرspan./span/p pومن بين هذه الأسماء، ذكر ترامب اسم دينا باول المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي التابع للرئاسة الأميركية، قائلا إنها "شخص سأفكر فيه"./p pوكانت باول طرفا مهما في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط، عندما شغلت في العام الأول لإدارة ترامب منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية./p pذاع صيتها، في ديسمبر الماضي، عندما أعلنت استقالتها من منصبها عقب إعلان ترامب رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت حينها إن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدسspan./span/p pوكانت دينا باول أو دينا حبيب واحدة بين عدد قليل من النساء اللواتي تولين منصبا هاما في عهد ترامب وكانت قريبة منه في الفترة الأولى من ولايته./p pstrongمن هي؟/strong/p pولدت دينا حبيب عام 1973 في العاصمة المصرية لأب يعمل ضابطا في الجيش المصري وأم متخرجة في الجامعة الأميركية بالقاهرة./p pفي عام 1977، قررت أسرتها القبطية البسيطة الهجرة إلى ولاية تكساس الأميركية، حيث كان والدها يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة في مدينة دالاس./p pوفي أميركا، أصر والديها على تنشئتها على الثقافة المصرية، وإتقان اللغة العربية، تقول دينا: "كنت أرغب بشدة في تناول شطيرة لحم الديك الرومي والجبن مع رقائق البطاطس في كيس ورقي بني، وبدلا من ذلك كنت دائما أتناول ورق العنب والحمص والفلافل. الآن، بالطبع، أقدر كثيرا ما قمت به"./p pتفوقت دينا في دراستها، ودرست الآداب الليبرالية، ومزيجا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة./p pوبعد تخرجها في جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي تتبوأ منصب مندوبة الولاياتالمتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" حاليا./p pودينا حبيب باول متزوجة برجل العلاقات العامة، ريتشارد باول، ولديهما ابنة، ويقيمون في ولاية نيويورك./p pstrongمليونا دولار سنويا/strong/p pوكانت دينا باول قالت إن دخلها السنوي مليوني دولار./p pوكشفت وثائق ذمتها المالية في البيت الأبيض، في أبريل 2017، أنها حققت منذ عام 2016 دخلا بلغ 6.2 مليون دولار./p pكما حققت في الأشهر الأولى من عام 2017 دخلا بلغ 1.9 مليون دولارspan./span/p pstrongأصغر مساعدي للرئيس/strong/p pانضمت دينا باول، التي تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2003، لتصبح أصغر مساعدي الرئيس حينما كان عمرها 30 عاما فقطspan./span/p pتقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005span./span/p pووصفتها رايس بأنها "واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معهاspan"/span./p pstrongغولدمان ساكس/strong/p pوفي عام 2007 انضمت إلى بنك غولدمان ساكس، حيث تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وبرنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية، تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار./p pكما أشرفت على شركة تختص بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة، من خلال المشروعات الصغيرة في الدول الناميةspan./span/p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1189706"/sna/p pstrong"وحيدة قصف الشعيرات"/strong/p pفي عام 2017 عادت إلى البيت الأبيض، من خلال إدارة دونالد ترامب التي أعلنت في يناير من نفس العام اختيارها ضمن فريقه لتكون مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي./p pوقال عنها ترامب حينئذ: "إنها معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي، وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال"./p pوهي من أقرب مستشاري ومساعدي ابنة الرئيس إيفانكا لتحقيق خطتها تجاه النساء التي تتمحور حول المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وحصول المرأة على إجازة لرعاية الأسرة مدفوعة الأجر، وغيرها من القضايا التي تهم النساءspan./span/p pوبعد اختيارها في فريق الأمن القومي الأميركي، في مارس 2017، كانت باول المرأة الوحيدة في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، في أبريل من نفس العام./p p class="mceNonEditable"sna reftype="image_set" refid="1189704"/sna/p h5 dir="rtl"strongدينا حبيب باول/strong/h5 ul listrong45 عاما/strong/li listrongأميركية من أصل مصري/strong/li listrongهاجرت برفقة والديها إلى تكساس عام 1977/strong/li listrongأصغر مساعدي الرئيس الأميركي عام 2003/strong/li listrongاقتصادية كبيرة ببنك غولدمان ساكس في عام 2007/strong/li listrongعادت للبيت الأبيض في عهد ترامب عام 2017/strong/li /ul" وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لدينا أسماء كثيرة"، وذلك قبل سفره لحضور اجتماع في أيوا مع اقتراب الانتخابات في السادس من نوفمبر. ومن بين هذه الأسماء، ذكر ترامب اسم دينا باول المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي التابع للرئاسة الأميركية، قائلا إنها "شخص سأفكر فيه". وكانت باول طرفا مهما في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط، عندما شغلت في العام الأول لإدارة ترامب منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية. ذاع صيتها، في ديسمبر الماضي، عندما أعلنت استقالتها من منصبها عقب إعلان ترامب رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت حينها إن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس. وكانت دينا باول أو دينا حبيب واحدة بين عدد قليل من النساء اللواتي تولين منصبا هاما في عهد ترامب وكانت قريبة منه في الفترة الأولى من ولايته. من هي؟ ولدت دينا حبيب عام 1973 في العاصمة المصرية لأب يعمل ضابطا في الجيش المصري وأم متخرجة في الجامعة الأميركية بالقاهرة. في عام 1977، قررت أسرتها القبطية البسيطة الهجرة إلى ولاية تكساس الأميركية، حيث كان والدها يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة في مدينة دالاس. وفي أميركا، أصر والديها على تنشئتها على الثقافة المصرية، وإتقان اللغة العربية، تقول دينا: "كنت أرغب بشدة في تناول شطيرة لحم الديك الرومي والجبن مع رقائق البطاطس في كيس ورقي بني، وبدلا من ذلك كنت دائما أتناول ورق العنب والحمص والفلافل. الآن، بالطبع، أقدر كثيرا ما قمت به". تفوقت دينا في دراستها، ودرست الآداب الليبرالية، ومزيجا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة. وبعد تخرجها في جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي تتبوأ منصب مندوبة الولاياتالمتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" حاليا. ودينا حبيب باول متزوجة برجل العلاقات العامة، ريتشارد باول، ولديهما ابنة، ويقيمون في ولاية نيويورك. مليونا دولار سنويا وكانت دينا باول قالت إن دخلها السنوي مليوني دولار. وكشفت وثائق ذمتها المالية في البيت الأبيض، في أبريل 2017، أنها حققت منذ عام 2016 دخلا بلغ 6.2 مليون دولار. كما حققت في الأشهر الأولى من عام 2017 دخلا بلغ 1.9 مليون دولار. أصغر مساعدي للرئيس انضمت دينا باول، التي تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2003، لتصبح أصغر مساعدي الرئيس حينما كان عمرها 30 عاما فقط. تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005. ووصفتها رايس بأنها "واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها". غولدمان ساكس وفي عام 2007 انضمت إلى بنك غولدمان ساكس، حيث تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وبرنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية، تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار. كما أشرفت على شركة تختص بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة، من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية. قرار قصف الشعيرات "وحيدة قصف الشعيرات" في عام 2017 عادت إلى البيت الأبيض، من خلال إدارة دونالد ترامب التي أعلنت في يناير من نفس العام اختيارها ضمن فريقه لتكون مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي. وقال عنها ترامب حينئذ: "إنها معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي، وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال". وهي من أقرب مستشاري ومساعدي ابنة الرئيس إيفانكا لتحقيق خطتها تجاه النساء التي تتمحور حول المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وحصول المرأة على إجازة لرعاية الأسرة مدفوعة الأجر، وغيرها من القضايا التي تهم النساء. وبعد اختيارها في فريق الأمن القومي الأميركي، في مارس 2017، كانت باول المرأة الوحيدة في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، في أبريل من نفس العام. من المقربين لإيفانكا دينا حبيب باول * 45 عاما * أميركية من أصل مصري * هاجرت برفقة والديها إلى تكساس عام 1977 * أصغر مساعدي الرئيس الأميركي عام 2003 * اقتصادية كبيرة ببنك غولدمان ساكس في عام 2007 * عادت للبيت الأبيض في عهد ترامب عام 2017