في نفس اليوم الذي إجتمعت فيه قبائل حضرموت ساحلاً ووادياً مطالبةً ببسط الأمن في مدن الوادي والصحراء بنشر قوات النخبة الحضرمية التي نجحت في تأمين الساحل والهضبة الحضرمية والشاطئ في نفس اللحظة تحركت ميليشيات علي محسن الأحمر في الوادي وسبحان الله لقد إكتشفت هذه القوات موقعاً للإرهابيين فداهمته وضبطت أسلحة ومتفجرات وبطايق وتلفونات لكنها طبعاً لم تتمكن من القبض على أي فرد كالعادة لاذو بالفرار… منذ سنوات وهم يقولون لاتوجد في الوادي قاعدة ولا داعش وقواتنا تعمل بشكل جيد وكل مايقال عن تحول الوادي لملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية ماهو الا دعاية سياسية بغرض تشوية الدور الوطني الكبير الذي تقوم به قواتنا.. أما الاغتيالات فهذه يقوم بها (مجهولون) وليس للإرهاب علاقة بها… مجهولون لاذو بالفرار شو نعمل لهم؟ المسرحية البايخة التي نفذتها ميليشيات الإرهاب في القطن تفضح أكاذيب هذه القوات وتحرج كل المدافعين عنها الأسلحة المعروضة من موقع واحد غابت عن قبضة هذه الميليشيات سنوات وإنكشف أمرها في نفس اليوم الذي إجتمعت فيه حضرموت ساحلاً ووادياً لتقول كفى إرهاب وظلم وقتل وتواطؤ عليه وتستر وحماية تريدون القول هانحن نواجه الإرهاب اليوم بعد أن طفح الكيل ونفذ الصبر لإحباط موقف الحضارم والتحايل على مطلبهم العادل والمحق؟ من سيصدقكم المفضوحين !!
