تحركت القوات والأسلحة التي كان علي محسن وتنظيم الإخوان يرفضون تحريكها (من وادي حضرموت) لتحرير صنعاء طيلة السنوات الماضية. رفضوا تحريكها لإنقاذ حجور، شهران والحجوريون يستنجدون الدعم والمساعدة.
من بقي اليوم لديه شك بأن الجنوبيين يواجهون الحوثيين والإخوان معاً؟
يواجه الجنوب أدوات خامنئي واردوغان معاً، هذه هي الحقيقة.
لقد كانت مهمة هذه القوات طيلة السنوات الماضية تأمين خطوط التهريب للحوثيين وحماية الجماعة من الخنق.
لن يكون الشمال لإيران والجنوب لتركيا مهما بلغ المكر المشترك.
الحل في وادي حضرموت واضح وضوح الشمس، جيش المقاوتة والمهربين والإرهابين يرحل من كل شبر ويحل محله شباب حضرموت، كما أمنوا الساحل هم قادرون على تأمين الوادي..
الوادي والصحراء ليست ملك آل الأحمر علي محسن وهاشم.. إنها أرض الحضارم. من يتحدث عن وحدة واتحادية عليه أولاً أن يعترف بحق الحضرمي في حضرموت والشبواني في شبوة بعد ذلك يأتي للحوار معهم ويعرض ما عنده إن كان منصفاً وقبلوه كان بها وان كان تحايل وكذب وشعارات يعدل هو نفسه ولا يطالب الناس بقبول الكذب والخداع.
حاول علي محسن عبر أذنابه التحايل على الموقف القبلي لقبائل يافع حضرموت بتشكيل لجنة يرأسها شخصان من نفس القبائل لرمي كرة الانقسام وتمييع المطالب لملعب قبائل يافع حضرموت..
فشلت اللعبة لأنها مفضوحة ومكررة ملت الناس هذه الحيل والأكاذيب.
جيش المقاوتة والمهربين والإرهابيين هو سبب دمار وادي حضرموت، وهو سبب كل الفشل الأمني، كل الدماء سفكت تحت رايته وستسفك دماء أخرى إذا لم يرحل وتتوحد حضرموت بقرار واحد من عاصمتها في المكلا.
