من "الإرهابيين الاقتصاديين" إلى "إرهاب الطعام" تتعدد مصطلحات رجب طيب أردوغان. وعندما يتعلق الأمر بتحقيق أهدافه، لا يتواني الرئيس التركي في الاستعانة بشمّاعة الإرهاب في معاركه الكلامية الكثيرة التي يخوضها في الداخل والخارج. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوأطلق أردوغان هذا المصطلح، الاثنين، على الزيادة الأخيرة في أسعار الخضروات والفاكهة، واصفا إياها ب"إرهاب الطعام"، متعهدا بالتحكم في السوق عبر منتجات تخرج من البلديات./p pspanونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله: "في الأيام الأخيرة بدأوا اللعب على a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7&contentId=1226675"تركيا/a. فارتفعت أسعار الباذنجان والطماطم والبطاطا". /span/p pspanوأضاف الرئيس التركي في خطاب على هامش حفل افتتاح العديد من المشاريع في العاصمة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9&contentId=1226675"أنقرة/a "لقد كان هجوما إرهابيا"./span/p pstrong"إرهابيين اقتصاديين"/strong/p pspanوهذه المرة لم تكن الأولى التي يتحدث فيها أردوغان عن إرهاب من نوع جديد، سماه ب"إرهاب الطعام"، فسبق وأن أطلق هذا المصطلح على عدة مشاكل داخلية وخارجية واجهتها ولا تزال تواجهها بلاده./span/p pspanففي أغسطس الماضي، اتهم أردوغان"إرهابيين اقتصاديين" بالتخطيط للإضرار بتركيا عن طريق نشر تقارير كاذبة، وقال إنهم سيواجهون بقوة القانون، في الوقت الذي بدأت فيه السلطات تحقيقات تستهدف المشتبه بتورطهم في ذلك./span/p pspanوجاء هذا التعليق عقب فقدانa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9&contentId=1226675" الليرة التركية /aأكثر من 40 في المئة من قيمتها مقابل الدولار الأميركي العام الماضي./span/psna relatedids="1224985" reftype="articleGroup" / pstrongحركة الخدمة "إرهابية"/strong/p pspanأما فيما يتعلق بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرض لها نظامه في 15 يوليو 2016، يتهم أردوغان رجل الدين المعارض a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%81%D8%AA%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%BA%D9%88%D9%84%D9%86&contentId=1226675"فتح الله غولن/a بتدبيرها./span/p pspanولم يتوان a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A&contentId=1226675"مجلس الأمن القومي التركي/a، الذي يتزعمه أردوغان، في اعتبار حركة الخدمة التي يقودها غولن إرهابية، وذلك دون الاستناد على حكم قضائي./span/p pspanوعلى هذا المنوال، ألقى نظام أردوغان القبض على الآلاف من المناصرين لغولن، وفصل العشرات منهم، بذريعة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8&contentId=1226675"الإرهاب/a. وبحسب التقارير، اتخذت مثل هذه الإجراءات في ظل قانون الطوارئ الذي تم تفعيله عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وتمت بدون تحقيقات./span/p pstrongالوحدات "إرهابية"/strong/p pspanوخارجيا، يصف الرئيس التركي المقاتلين الأكراد المنضوين تحت "a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AA+%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8&contentId=1226675"وحدات حماية الشعب/a" السورية بمنظمة إرهابية. وقال أردوغان في تصريح شهير له في 2015 إن قتال الوحدات ضد داعش لا يعطيها شرعية./span/p pspanبينما لا تعدa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9&contentId=1226675" الولاياتالمتحدة/a أو الاتحاد الأوروبي وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية، بل تدعمها واشنطن./span/p pspanوتقود وحدات حماية الشعب الكردية a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9&contentId=1226675"قوات سوريا الديمقراطية/a، وكانت الحليف الرئيس للقوات الأميركية في قتال تنظيم داعش في سوريا./span/p pspanوفي المقابل، لا يسمي أردوغان أعضاء a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9+%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85&contentId=1226675"هيئة تحرير الشام/a، وهي تحالف متشدد يضم جبهة النصرة، الفرع السابق لتنظيم القاعدة بسوريا، وغيرهم من أعضاء تنظيمات متطرفة، يدعمهم نظامه في الشمال السوري، بالإرهابيين بل يطلق عليهم "معارضين"./span/psna relatedids="1224468" reftype="articleGroup" / p class=""spanولم يتوقف الأمر عند التسمية، بل ينظر إلى الدولة التركية باعتبارها أحد المساهمين في صعود التنظيمات الإرهابية في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7&contentId=1226675"سوريا /aوالعراق، فابتداء من أواخر عام 2013 وحتى أوائل عام 2014، كانت المدن الحدودية التركية بمثابة مراكز لوجستية رئيسية للمقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى سورياوالعراق للانضمام إلى داعش وغيرها/spanspan./span/p pspanوسافر المقاتلون الأجانب من جميع أنحاء العالم أولا إلى تركيا ومنها إلى العراقوسوريا، ومن هنا شكلت تركيا العمود الفقري للدواعش/spanspan./span/p pspanففي عام 2013 وحده، اجتاز نحو 30 ألف إرهابي الأراضي التركية، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في أبريل الماضي، مما أسفر عما يسمى بالطريق الإرهابي السريع، حيث أصبحت البلاد قناة لمقاتلين يسعون للانضمام إلى a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4&contentId=1226675"داعش/a/spanspan./span/p" وأطلق أردوغان هذا المصطلح، الاثنين، على الزيادة الأخيرة في أسعار الخضروات والفاكهة، واصفا إياها ب"إرهاب الطعام"، متعهدا بالتحكم في السوق عبر منتجات تخرج من البلديات. ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله: "في الأيام الأخيرة بدأوا اللعب على تركيا. فارتفعت أسعار الباذنجان والطماطم والبطاطا". وأضاف الرئيس التركي في خطاب على هامش حفل افتتاح العديد من المشاريع في العاصمة أنقرة "لقد كان هجوما إرهابيا". "إرهابيين اقتصاديين" وهذه المرة لم تكن الأولى التي يتحدث فيها أردوغان عن إرهاب من نوع جديد، سماه ب"إرهاب الطعام"، فسبق وأن أطلق هذا المصطلح على عدة مشاكل داخلية وخارجية واجهتها ولا تزال تواجهها بلاده. ففي أغسطس الماضي، اتهم أردوغان"إرهابيين اقتصاديين" بالتخطيط للإضرار بتركيا عن طريق نشر تقارير كاذبة، وقال إنهم سيواجهون بقوة القانون، في الوقت الذي بدأت فيه السلطات تحقيقات تستهدف المشتبه بتورطهم في ذلك. وجاء هذا التعليق عقب فقدان الليرة التركية أكثر من 40 في المئة من قيمتها مقابل الدولار الأميركي العام الماضي. حركة الخدمة "إرهابية" أما فيما يتعلق بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرض لها نظامه في 15 يوليو 2016، يتهم أردوغان رجل الدين المعارض فتح الله غولنبتدبيرها. ولم يتوان مجلس الأمن القومي التركي، الذي يتزعمه أردوغان، في اعتبار حركة الخدمة التي يقودها غولن إرهابية، وذلك دون الاستناد على حكم قضائي. وعلى هذا المنوال، ألقى نظام أردوغان القبض على الآلاف من المناصرين لغولن، وفصل العشرات منهم، بذريعة الإرهاب. وبحسب التقارير، اتخذت مثل هذه الإجراءات في ظل قانون الطوارئ الذي تم تفعيله عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وتمت بدون تحقيقات. الوحدات "إرهابية" وخارجيا، يصف الرئيس التركي المقاتلين الأكراد المنضوين تحت "وحدات حماية الشعب" السورية بمنظمة إرهابية. وقال أردوغان في تصريح شهير له في 2015 إن قتال الوحدات ضد داعش لا يعطيها شرعية. بينما لا تعد الولاياتالمتحدة أو الاتحاد الأوروبي وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية، بل تدعمها واشنطن. وتقود وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية، وكانت الحليف الرئيس للقوات الأميركية في قتال تنظيم داعش في سوريا. وفي المقابل، لا يسمي أردوغان أعضاء هيئة تحرير الشام، وهي تحالف متشدد يضم جبهة النصرة، الفرع السابق لتنظيم القاعدة بسوريا، وغيرهم من أعضاء تنظيمات متطرفة، يدعمهم نظامه في الشمال السوري، بالإرهابيين بل يطلق عليهم "معارضين". ولم يتوقف الأمر عند التسمية، بل ينظر إلى الدولة التركية باعتبارها أحد المساهمين في صعود التنظيمات الإرهابية في سورياوالعراق، فابتداء من أواخر عام 2013 وحتى أوائل عام 2014، كانت المدن الحدودية التركية بمثابة مراكز لوجستية رئيسية للمقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى سورياوالعراق للانضمام إلى داعش وغيرها. وسافر المقاتلون الأجانب من جميع أنحاء العالم أولا إلى تركيا ومنها إلى العراقوسوريا، ومن هنا شكلت تركيا العمود الفقري للدواعش. ففي عام 2013 وحده، اجتاز نحو 30 ألف إرهابي الأراضي التركية، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في أبريل الماضي، مما أسفر عما يسمى بالطريق الإرهابي السريع، حيث أصبحت البلاد قناة لمقاتلين يسعون للانضمام إلى داعش.