لقد قطعت الانتفاظه الشعبية في الجنوب شوطا كبيرا في اتجاة استعادة الوطن والحق الجنوبي المسلوب وانجزت نجاحا باهرا في هذا المضمار المضني والشاق فقد اوصلت مليونيات يناير العمل الثوري في الجنوب الى الذروة رغم التجاهل الدولي والاقليمي وقررت واقع على الارض وخيار شعبي واحد امام هذا تحالفت اطراف عده على اسقاط هذا التحول الكبير، غياب الاتفاق بين النخب السياسية الجنوبية وعدم الاكتراث من الدول الكبرى ودسائس صنعاء وابواقها في الواقع ازدادت المطالبات في اسخدام وسائل اخرى غير سلمية، لحسم الامر وهذا الطرح طبيعي جدا ويتم طرحه لشعور الكثيرين بأن العمل السلمي قد وصل الى مستويات من الالق والتفوق ليس بعدها سوى الاحباط الا ان مثل الطرح الخطير والمغامر يمكن زحزحته بعيدا عن الساحه من خلال بداء الساحات نفسها التي بعثت منها الرساله المليونية في مهمة اخطر واكبر وهي طرح الرؤى الافضل لتحقيق التوافق الجنوبي ويتطلب هذا جهودا شاقه لتقريب وجهات النظر وردم الفجوة بين اهلنا الضالين الذي اتعبونا في الماضي والحاضر0 المشارعه من اجل قطعة ارض خاصه قد ينفق المرء لأجلها سنون طويله وهذا وطن بأكمله يستحق ان نقوم بفعل كل ما نستطيع للخروج به من المأزق الكبير الذي تم وضعه فية ما نحن واثقون منة ان الصمود الشعبي في الميدان سيتسمر اكثر مما يظن الاخرون وسيبقى الشعب يناضل على الارض وتقوم القوى الفاعله في محهودها السياسي لتحقيق التوافق ومن ثم العبور الآمن بالوطن من اسوء واحلك مرحله يعيشها الحل هو الحوار بين القوى الجنوبية بمختلف اطيافها ولا بديل عن هذا في بلورة ما يتم طرحه في صياغة المشروع المستقبلي ودليل حياة الجنوبيين في الوصول الى الهدف الاسمى الذي يحقق امال وطموحات شعبنا الجنوبي الصامد في استعادة دولته على كامل اراضية الوطنية عاش شعبنا حرا ابيا والرحمه على شهدائة الابرار