في تصرف جديد يدخل سلطة الرئيس هادي بورطة جديدة، اعلن حزب التجمع اليمني للاصلاح " فرع تنظيم الاخوان المسلمين باليمن"، حملة معادية ضد المبعوث الاممي الى اليمن السيد مارتن غريفيث والاممالمتحدة والمجتمع الدولي. واعلنت وسائل اعلام الاصلاح اليمني حملة اسمتها " حملة طرد المبعوث الاممي الى اليمن " في تصرف غريب يشير الى ادخال سلطة هادي بمواجهة مباشرة مع الاممالمتحدة والمجتمع الدولي.
وتاتي حملة الاصلاح الجديدة ووسائل اعلام الشرعية ضد المبعوث الاممي والامم المتحدة، تحت مزاعم ان المبعوث الاممي يعمل لصالح الحوثيين.
وتتزامن الحملة المعادية ضد الوساطة الدولية مع بوادر انفراج في الحديدة وبدء تطبيق اعادة الانتشار كما اعلنها المبعوث الاممي ووافق عليها مجلس الامن الدولي في جلسته الاخيرة 15 مايو الجاري.
وشنت قبل ايام وسائل اعلام الاصلاح ونشطا الاخوان في مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد السفير البريطاني باليمن متهمينه ايضا بالتحوث والعمل لصالح لايران، وذلك في اتهام يؤثر بشكل مباشر على شرعية الرئيس هادي، رغم ان السفير البريطاني يعمل من داخل السعودية وكان يقيم قبل يومين مأدبة افطار دعا له قيادات وصحفيين ومسؤولين بالشرعية.
ودأبت وسائل اعلام الاصلاح والشرعية على مهاجمة المبعوث منذ اول يوم لتعيينهرة في فبراير 2018، لغرض تعطيل جهوده وابقاء الحرب قائمة بعد ان تحول قيادات ومسؤولي الشرعية واحزاب اليمن وجماعة الحوثي الى تجار حروب على حساب معاناة وموت وقتل وتشريد الشعب اليمني.
وورط الاصلاح الرئيس هادي في مواقف عدة منذ الحرب تسببت بمشاكل كبيرة لشرعيته، حتى اصبح العالم لا يعترف بشرعية هادي ويصفها بانها طرف من ضمن الاطراف التي تخوض صراع الحرب والمواجهة.
