تنتهي اليوم الاثنين اللجنة المشكلة من أعضاء هيئة كبار العلماء في مصر لدراسة الترشيحات الخاصة بمنصب "مفتي الجمهورية" من أعمالها، وتعرضها على هيئة كبار العلماء في اجتماعها المقرر ظهر اليوم الاثنين برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. ومن المقرر أن تختار هيئة كبار العلماء ثلاثة من المرشحين المستوفين لمعايير الاختيار والصلاحية لشغل المنصب التي وضعتها الهيئة وإجراء انتخاب سري مباشر على المرشحين الثلاثة ليصبح الفائز بأعلى الأصوات هو مرشح هيئة كبار العلماء لشغل منصب "المفتي" الجديد تمهيدا لعرض الترشيح على رئيس الجمهورية للقيام بإعمال اختصاصه في إصدار قرار تعيين المفتى الجديد خلفا للدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الحالي والذي تنتهي فترة عمله بعد مدها عاما آخر نهاية فبراير الحالي. وحددت هيئة كبار العلماء شروط اختيار المفتي الجديد بألا يتجاوز ال60 عاما ويكون أزهى الدراسة والجامعة ومتخصص في العلوم الشرعية وحاصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر ويجيد الانجليزية. وكانت مصادر قريبة من لجنة هيئة كبار العلماء قد استبعدت المد لمرة ثانية للدكتور علي جمعة واعتبرته خارج الترشيحات فيما أوضح بيان لجماعة الإخوان المسلمين أنها لم ترشح الدكتور عبد الرحمن البر لمنصب المفتى، حيث كان أقرب المرشحين للمنصب، مما زاد من حركة التكهنات باسم المفتى الجديد، وتعددت أسماء المرشحين للمنصب. إلا أن الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، قال في اتصال هاتفي لبرنامج هنا العاصمة الذي يذاع على فضائية "سى بى سى" إن أحد المرشحين لشغل منصب مفتى الديار المصرية خلفا للدكتور على جمعة هو عبد الرحمن البر. وطالب هاشم أن يكون المفتى من هيئة كبار العلماء لأنهم لا ينتمون لأية فصيل ويبتغون وجه الله قائلا أن بروز بعض الآراء الشاذة يجعلنا حريصين على منصب مفتى الجمهورية وأكد أن أغلبية الأعضاء بهيئة كبار العلماء يرغبون في التمديد للدكتور على جمعة المفتى الحالي وتم تقديم المقترح للرئاسة ومؤسسة الرئاسة ستختار بين مقترح هيئة كبار العلماء بالتمديد للدكتور على جمعة أو اعتماد المفتى الجديد .
