ليس غريباً ما قامت به قوات الاحتلال اليمني العسكرية و ألأمنية وبالتعاون مع مليشيات حزب الاصلاح من قتل وسفك لدماء الجنوبيون السلميين في عدن وحضرموت و الحوطه وغيرها من المدن الجنوبية خلال اليوميين الماضيين ولا زالت ترتكب ابشع الجرائم بحق هذا الشعب التواق للحرية والاستقلال والذي فجر ثوره الربيع العربي منذ 7/7/2007 يناضل من اجل انعتاقه من براثن أسوى استعمار همجي بربري قبلي عرفة الشعوب المستعمرة على مدى التاريخ . لقد عمل المطبخ الاعلامي لنظام الاحتلال اليمني منذ عده اشهر على الترويج للحراك المسلح و تواتر الخبر لينقل على لسان المسئولين في النظام والعمل مع المؤسسات الاعلامية والقنوات الفضائية الكبرى دفعة لهم ملايين الدولارات من ثروة الجنوبيون مقابل القيام بالترويج لة وفي اروقة مجلس الامن صدر البيان الذي يدين الحراك الجنوبي ورئيسة البيض. حدثت مجزره بشعة بحق شعب الجنوب في 20 – 21 من الشهر الحالي في عدن و المكلاء ولازالت حتى اليوم راح ضحيتها اكثر من 22 شهيداً و ما يزيد عن مائة جريح وعشرات المعتقلين , واحتفل حزب الاصلاح وشركائة اصدقاء الامس اعداء اليوم على اشلاء ودماء الجنوبيين لكن هذه المرة (بديكور جنوبي خالص ) وكل ذالك لم يزيد ابناء الجنوب ألآ صلابة في الميدان ففرضوا عصياناً مدنياً سلماً ناجحاً في كل المحافظات الجنوبية شعر خلالها رئيس دولة الاحتلال هادي بمزيد من الضغوط واللعنات تنهال علية من اقطاب النظام في صنعاء ومن رعاة المبادرة الخليجية شركاء نظام الاحتلال في القتل والتنكيل بحق الجنوبيين السلميين فتحرك من فوره الى العاصمة عدن وهنا استبشر بعض ابناء الجنوب بقدم هادي لعل وعسى ان يوقف نزيف الدم الذي يراق في الساحات ويعمل على اقالة المحافظ وحيد رشيد ويحد من القبضة الامنية والعسكرية التي تحيط بالمدنيين وتنشر الرعب والقتل بين السكان الامنين في كل الشوارع والمدن في عدن وحضرموت , لكن هادي قد اتى الى امر قد دبر في ليل انة يريد مزيداً من القتل والدمار والتنكيل والترهيب لأبناء الجنوب في عدن وحضرموت وكل المحافظات الجنوبية اتى لاتهام الضحية وتبرئة الجلاد اتى هادي الى عدن ليشرف بنفسه على خطة أمنية لا لحفظ السكنية العامة و انما لكبت وتكميم اصوات الشباب المناديين بحريتهم واستعاده دولتهم وفك ارتباطهم من الجمهورية العربية اليمنية . تمخض الجبل فولد فاراً وهادي تشجع و اصدر قرار اقالة صادق حيد الذي نعلم جميعنا ان لا ذنب له في عدن وحضرموت فقد شاهدنا وشاهد العالم اجمع قوات الحرس الخاص والمليشيات والمدرعات والمصفحات هي من تقتل ولنا في شهادة مدير امن خور مكسر دليل قاطع فيما حصل. لقد تبقى وقت قصير على بداء الحوار اليمني في صنعاء والذي رفضه شعب الجنوب ما لم يكن حواراً ندياً بين الشمال والجنوب , لكن هادي يعلم ان هذا الحوار فاشل ما لم يشارك فيه الحراك الجنوبي ويعلم ان من سيدخلونه لا يمثلون الا انفسهم وبتنسيق مع رعاة المبادرة الخليجية سيتدبرون امر الحراك ومن يدخل من اشخاص انتمائهم الجغرافي جنوبي لكن اهوائهم شمالية , وان احتجاجات وعصيان مدني في الجنوب هو من سيقلب الطاولة رأسا على عقب وسيكشف زيف ما يدعيه رعاة المبادرة الخليجية ومن خلفها لجنة الحوار وهادي لان الشارع الجنوبي في غليان رفضاً لهذا الحوار لذالك سارع هادي بالنزول الى عدن ويعمل ويعكف حالياً مع كافة الاجهزة الامنية الاستخبارات و الامن القومي وبمساعده عدد من اجهزة الاستخبارات العالمية لوضع خطة قتل وجرح وسفك دماء و احكام القبضة الامنية على المدينة الجنوبيين و إسكات اصواتهم مع تغطية اعلامية وتزييف للحقائق وتحطيم معنويات يساهم فيها مطبخ اعلامي وكتاب وصحفيون ومراسلون شماليون وقنوات فضائية عالمية وعربية وصحف و مواقع الكترونية وكلها سوف تتحطم على صخرة صمود شعبنا الجنوبي وتفشل في تحقيق اهدافها وإنها لثورة حتى النصر.
