أكد المجلس الوطني الجنوبي- أول كيان جهر بالمطالبة بالاستقلال -أنه لن يشارك في حوار صنعاء القادم واصفا إياه بحوار الطرشان جاء ذلك في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسم المجلس د\ عبد الحميد شكري حصل شبوة برس على نسخة منه حدد فيه تخاطب المجلس مع العروض التي قدمت اليهم للانخراط في الحوار بقوله :وفيما يختص بموقفنا من ما يسمى بالمؤتمر الوطني للحوار كان واضحا من خلال رسائل عدة تقدمنا بها نحن مع شركائنا في التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي والتي احتوت على استفسارات وطلب استيضاحات من رعاة الحوار حول من هي أطراف الحوار ومالاته وضمان تنفيذ مخرجاته ومرجعيته اذا ما وصل الحوار او التفاوض الى اختلافات واكدنا ان المرجعية لنا هو شعب الجنوب . بما فية حق شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال واستعادة الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية حينها سيكون لكل حدث حديث مؤكدين في المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب موقفنا مع قضية شعبنا الجنوبي وتضحيات شهداءنا وجرحانا ومعاناة معتقلينا وشعبنا من تلك الاهوال وحروب التنكيل والتهجير والإبادة الجماعية والنهب والتدمير الذي يمارسه نظام الاحتلال اليمني حتى اللحظة على الارض حتى تحرير الجنوب واستقلاله والخلاص والى الابد من ربق الاحتلال اليمني واننا لن نقبل بحوار الطرشان وان شعبنا الجنوبي سينتصر بأذن الله مهما كانت الصعاب التي تقف امامة فارادة الشعوب لن تقهر وفرض حلول لا تتناسب وخصوصية قضيتنا لن يكتب لها النجاح . ولأهمية الضرف وخصوصية المرحلة ينشر شبوة برس نص التصريح : إن المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب وهو يستشعر المسؤولية الكبيرة الذي يشترك بها مع مختلف مكونات الحركة الشعبية التحررية الجنوبية الحراك الجنوبي وكافة القوى السياسية الجنوبية المختلفة بمواقفها المختلفة من قضية شعبنا الوطنية الجنوبية يؤكد دعوته المتكررة الى سرعة البدء بعمل وطني جنوبي بالتنسيق بين كل قوى الجنوب المناضلة من اجل التحرير والاستقلال وبناء الدولة الوطنية الجنوبية الجديدة بعد استعادة وضعها الدولي المستقل القابلة بالتعدد والتنوع واحترام الرائ والرائ الاخر والتي ستكون حتما رافدا اساسيا في ارساء الامن والاستقرار في المنطقة بعد ان فشلت الوحدة وتم احتلال الجنوب بالقوة من قبل الاشقاء في الجمهورية العربية اليمنية وما تلى ذألك من قتل وابادة جماعية لشعبنا الجنوبي مازالت مستمرة حتى اللحظة بل تكاد تكون عملية الابادة اليومية لا بناء شعبنا الجنوبي يومية وبأساليب مختلفة من تخطيط النظام السياسي اليمني حيث ارتفعت اعداد الشهداء والجرحى منذ قيام ما يسمى بثورة التغيير في الجمهورية العربية اليمنية بالمقارنة بما قبلها مما يؤكد للعالم اجمع ان الاحتلال اليمني للجنوب لم يتغير برفع شعارات الثورة في صنعاء بل اشتد القمع بأنواعه على شعبنا الجنوبي في الوقت الذي لا يعطي المجتمع الدولي اي اهتمام لا يقاف تلك الجرائم في الجنوب ويتجلى ذألك من خلال الزيارة اليتيمة لمبعوث الامين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر للعاصمة الجنوبية المحتلةعدن ولقاءة الوحيد مع القوى التي حملت قضية شعب الجنوب منذ العام 2007م بمكوناتها المعروفة . نؤكد ان الوحدة الفاشلة هي التي ادة الى عدم الاستقرار والامن وبالتالي الاصرار على التأكيد بالقرارات الدولية والمبادرة الخليجية على الوحدة يعني الاصرار على استمرار عدم الاستقرار وتدهور الامن والفوضى في المنطقة برمتها . وما يختص بموقفنا من ما يسمى بالمؤتمر الوطني للحوار كان واضحا من خلال رسائل عدة تقدمنا بها نحن مع شركائنا في التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي والتي احتوت على استفسارات وطلب استيضاحات من رعاة الحوار حول من هي طرفي الحوار ومالاته ووضمان تنفيذ مخرجاته ومرجعيته اذا ما وصل الحوار او التفاوض الى اختلافات واكدنا ان المرجعية لنا هو شعب الجنوب ولم نستلم اي إجابات عليها وسمعنا الكثير عن السقوف المفتوحة للحوار من راس نظام الاحتلال وغيرة غير اننا نعلم جميعا ان السقف قد حدد بمبادرة وقرارات مجلس الامن التي اكدة على الوحدة والتي اثبتت بانها لا تحقق الامن والاستقرار فهل سنستمع قريبا الى قرار من مجلس الامن يتحدث عن سقف مفتوح للحوار بما فية حق شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال واستعادة الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية حينها سيكون لكل حدث حديث مؤكدين في المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب موقفنا مع قضية شعبنا الجنوبي وتضحيات شهداءنا وجرحانا ومعاناة معتقلينا وشعبنا من تلك الاهوال وحروب التنكيل والتهجير والابادة الجماعية والنهب والتدمير الذي يمارسه نظام الاحتلال اليمني حتى اللحظة على الارض حتى تحرير الجنوب واستقلاله والخلاص والى الابد من ربق الاحتلال اليمني واننا لن نقبل بحوار الطرشان وان شعبنا الجنوبي سينتصر بأذن الله مهما كانت الصعاب التي تقف امامة فارادة الشعوب لن تقهر وفرض حلول لا تتناسب وخصوصية قضيتنا لن يكتب لها النجاح . وشعبنا الجنوبي المتمسك بنضاله السلمي سيستمر كذألك ولن يستطيع الاحتلال ان يجره الى العنف برغم كل ما يجري من حديث لرموز نطام الاحتلال اليمني بشقية حكومة ومعارضة واليتهم الاعلامية والاستخباراتية والارهابية الضخمة لن يزعزعوا ايماننا بقضيتنا وخيارنا السلمي الذي استطعنا من خلاله ان نرهب عدونا ونزلزل نظامه في الوقت الذي وقف اشقاءنا في الجمهورية العربية اليمنية متفرجا بل ومساندا له لقتلنا وقمعنا وارهابنا منذ العام 2007م حتى قيام ثورة التغيير في صنعاء بعدها سمعنا اصوات شجاعة تدعم قضية شعب الجنوب وتحترم ارادتهم ولكنها بعيدة عن القرار . د عبد الحميد شكري نائب رئيس المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب المتحدث الرسمي عدن 24 اكتوبر 2012
