اتهم الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح, عبدالوهاب الآنسي الرئيسين السابقين علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح, بوقوفهما وراء الأحداث وعمليات القتل التي استهدفت نشطاء "الحراك الجنوبي" بمدينة عدن بتاريخ 21 فبراير الجاري, الذكرى الأولى لتنصيب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد ، جاء ذلك في تصريح ادلى به لصحيفة السياسة الكويتيه . - في هذا التصريح يحاول امين عام الاصلاح ان يتهم من هم خارج اللعبة ونسي ان قوات الجيش والامن هي من قتلت الشباب وهناك مئات الصور وعشرات الفيديوهات التي اظهرت من يقتل من ومن يطق النار على المحتجين ، ويبدو ان "الانسي " نسي انه هو شريك بالسلطة وان محافظ عدن وحيد رشيد ينتمي لحزب الاصلاح ويعتبر وحيد رشيد الحاكم الفعلي لمحافظة عدن . - محاولة تبرير ساذجه اخرى عندما قال لصحيفة السياسة " ان الاحتفال بذكرى تنصيب هادي هيئت لها الدولة وان الاصلاح شارك كغيره من المواطنين في هذا الاحتفال " . ونسي "الانسي" ان الاصلاح في عدن ظل يحشد لهذا المهرجان اعلامياً وسياسياً وميدانياً منذُ بداية شهر فبراير وربما من قبل ذلك بكثير ، ونسي التناول الاعلامي لقنوات الحزب في الاصرار على اقامة المهرجان رغم التحذيرات التي اطلقوها المخلصين في عدن بضرورة ان لا يقام الاحتفال في ساحة العروض ، ونسي ايضاً ان الاصالح هو الشريك الحكم في الدوله " - حاول ان ينفى ان ما يدور اليوم هي حرب يشنها الاصلاح على كل ما هو حراكي حيث اوردت صحيفة السياسة الكويتيه ( نفى الآنسي الاتهامات الموجهة إلى الإصلاح بأنه وراء عمليات القتل التي استهدفت ناشطي "الحراك", كما رفض التسليم بما يطرح عن أن الأحداث المضطربة وأعمال القتل والتخريب في جنوباليمن بأنها معركة بين حزبه "والحراك الجنوبي" . لكن كل الشواهد والدلائل من تناول قناة سهيل للاحداث ومواقع وصحف حزب الاصلاح تقول ان الاصلاح يشن حرب اعلامية موجهه ومدروسة ضد الحراك الجنوبي بكل مكوناته وان الانسي فقط يريد ان يغالط نفسه اما العالم اصبح يعلم تماماً دور الاصلاح في الاحداث الاخيرة ومن اشعل الفتنه مؤخراً في عدن خاصة والجنوب عامة
نص خبر صحيفة السياسة الكويتيه أتهم الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح, عبدالوهاب الآنسي الرئيسين السابقين علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح, بوقوفهما وراء الأحداث وعمليات القتل التي استهدفت نشطاء "الحراك الجنوبي" بمدينة عدن بتاريخ 21 فبراير الجاري, الذكرى الأولى لتنصيب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد. ونفى الآنسي في تصريح خاص ل "السياسة" الكويتية, الاتهامات الموجهة إلى الإصلاح بأنه وراء عمليات القتل التي استهدفت ناشطي "الحراك", كما رفض التسليم بما يطرح عن أن الأحداث المضطربة وأعمال القتل والتخريب في جنوباليمن بأنها معركة بين حزبه "والحراك الجنوبي". وأضاف "في يوم 21 فبراير كان هناك احتفال والسلطات هي التي هيأت له وشاركنا فيه كغيرنا من المواطنين الذين عبروا عن رأيهم احتفالا بيوم نقل السلطة الذي نعتبره من أهم أهداف الثورة التي كان شعارها الأساس "الشعب يريد إسقاط النظام" وتم إسقاط النظام بطريقة سلممية حضارية لا تزال حديث السياسيين في العالم العربي وفي غيره, وما حدث أن العناصر التي قامت بعمليات الفوضى ممن يسمون أنفسهم من الحراك ربما يكونوا مندسين بتنسيق معروف وواضح بين الحراك الذي يديره علي سالم البيض وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنصاره, والبيض قد تكلم عن هذا التنسيق بوضوح وقال أنا أتلقى عوناً من إيران لأحرر شعبي, هذا حسب كلامه, وهذه المسألة في غاية الوضوح". وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي هاجم خلال لقائه محافظي عدن ولحج وأبين ورؤساء وأمناء المجالس المحلية وأعضاء اللجنة الأمنية في المحافظات الثلاث أمس تنظيم "القاعدة" و"الحراك الجنوبي" المسلح والرئيس الأسبق علي سالم البيض.