في الوقت الذي يواصل به الجيش السوري تقدمه في إدلب، تتجه الأنظار إلى النتائج المترتبة على إصرار تركيا خوض تلك المعركة، رغم الاعتراض الروسي والخسائر الجسيمة في صفوف قواتها. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوتواجه a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7&contentId=1323515"تركيا /aإلى جانب تقدم a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A&contentId=1323515"الجيش السوري/a، الغضب الروسي من موقفها، حيث أعلن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B5%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A+%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86&contentId=1323515"المرصد السوري لحقوق الإنسان/a، الأحد، أن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9&contentId=1323515"طائرات روسية /aشنت غارات جوية عدة استهدفت محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوبي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A5%D8%AF%D9%84%D8%A8&contentId=1323515"إدلب/a./p pورغم المهلة التي منحها الرئيس التركي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B1%D8%AC%D8%A8+%D8%B7%D9%8A%D8%A8+%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86&contentId=1323515"رجب طيب أردوغان/a لنظيره السوري a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF&contentId=1323515"بشار الأسد /aحتى نهاية الشهر الجاري لسحب القوات السورية من المناطق القريبة من نطاق المراقبة التركية، فإن مراقبين يرون ذلك غير واقعي، ولن يغير أي شيء على الأرض./p pوتعليقا على الغارات الروسية، قال الخبير في الشؤون الأمنية متين جورجان عبر حسابه على موقع "تويتر": "ألم يكن هناك ضابط عسكري يؤكد للحكومة في مطلع شهر فبراير الحالي أن نقل هذا العدد الكبير من الوحدات العسكرية إلى إدلب قبل تسوية مشكلة السيطرة على المجال الجوي يعني خطرا كبيرا على جنودنا؟"، حسبما نقل موقع "أحوال" الإخباري التركي./p pولفت الخبير التركي في الشؤون الأمنية إلى أن هزيمة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A&contentId=1323515"الجيش التركي/a في إدلب ستكون له عواقب وخيمة، حيث أضاف: "أي انسحاب لقواتنا العسكرية بضغوط من روسيا سوف يسيء إلى سمعة الجيش التركي وسيفقده قوته الرادعة. وفي المقابل إذا رفضت الحكومة الانسحاب من إدلب فإننا عندئذ سنصبح عالقين ومحاصرين في تلك المنطقة"./p pوحول التدخل الألماني والفرنسي في الأزمة بين موسكووأنقرة، أوضح جورجان: "سيكون الأمر أفضل كلما تمكنا من تحويل أزمة إدلب من ثنائية الجانب بين أنقرةوموسكو إلى متعددة الجوانب. آمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج إيجابية ويتم تسوية المشكلة بالمفاوضات السلمية"./psna relatedids="1323486,1323383,1323334,1323138" reftype="articleGroup" / pstrongالمستنقع السوري/strong/p pويواصل الجيش التركي نزيف الخسائر في سوريا، حيث قتل جندي تركي، السبت، في قصف للجيش السوري على محافظة إدلب، وفقما أفادت وزارة الدفاع التركية.br /br /وقالت الوزارة عبر حسابها في تويتر إن الجندي اصيب بقصف لدبابات الجيش السوري قبل أن يقضي لدى نقله إلى المستشفى، ليرتفع بذلك إلى 17 عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا شمال غربي سوريا منذ بداية فبراير الجاري./p pوأرسلت تركيا آلاف الجنود والعتاد العسكري إلى المنطقة التي تقع إلى الجنوب من حدودها، للتصدي لهجوم تشنه القوات السورية بهدف استعادة السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة لفصائل المعارضة./p pودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%B1+%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%86&contentId=1323515"فلاديمير بوتن /aفي اتصال هاتفي، الجمعة، إلى "كبح" هجوم الجيش السوري، ومن جهته، أعرب بوتن عن "قلقه البالغ" حيال "الأعمال العدوانية" في إدلب./p pوتشاور الرئيس الفرنسي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D9%84+%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86&contentId=1323515"إيمانويل ماكرون /aوالمستشارة الألمانية a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A3%D9%86%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7+%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%84&contentId=1323515"أنغيلا ميركل/a، الخميس، مع أردوغان وبوتن، وعرضا عقد قمة رباعية حول سوريا لوقف المعارك وتجنب أزمة إنسانية./p pوكان الأمين العام للأمم المتحدة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A3%D9%86%D8%B7%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88+%D8%BA%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B4&contentId=1323515"أنطونيو غوتيريش /aقد دعا، الجمعة، إلى وقف إطلاق النار فورا في منطقة إدلب "لإنهاء الكارثة الإنسانية، ولتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه"./p pويشن الجيش السوري بدعم روسي هجوما واسعا في إدلب ومحيطها منذ ديسمبر، تسبب بنزوح نحو 900 ألف شخص وفق الأممالمتحدة./p pوتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) على أكثر من نصف مساحة محافظة إدلب وعلى قطاعات مجاورة في محافظات حلب وحماة واللاذقية./p pوبعد ضمانها الشهر الحالي أمن مدينة حلب وإبعاد مقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة عن محيطها، وسيطرتها على طريق سريع آخر يربط المدينة بدمشق جنوبا، تركز القوات الحكومية عملياتها في منطقة جبل الزاوية./p pوتسبّب النزاع السوري الذي يوشك على اتمام عامه التاسع بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها./p pstrongالجيش السوري يتقدم/strong/p pوالاثنين أفادت مصادر سورية ميدانية بأن الجيش السوري سيطر على عدة قرى تابعة لمنطقة جبل الزاوية الإستراتيجي بريف إدلب الجنوبي./p pوقالت المصادر لمراسل "سكاي نيوز عربية" إن السيطرة على القرى جاءت بعد غارات عنيفة شنتها مقاتلات روسية على المنطقة على مدى اليومين الماضيين./p pكذلك وصلت تعزيزات ضخمة لقوات الجيش السوري متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة على محور كفر سجنة في جبل الزاوية./p pفي المقابل، عزز الجيش التركي وحداته المنتشرة في إدلب بأكثر من 50 آلية عسكرية، وأنشأ نقاطا عسكرية جديدة في كل من صفرة والبارة وبسامس بريف إدلب الجنوبي./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1319695"/sna/p" وتواجه تركيا إلى جانب تقدم الجيش السوري، الغضب الروسي من موقفها، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن طائرات روسية شنت غارات جوية عدة استهدفت محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوبي إدلب. ورغم المهلة التي منحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره السوري بشار الأسد حتى نهاية الشهر الجاري لسحب القوات السورية من المناطق القريبة من نطاق المراقبة التركية، فإن مراقبين يرون ذلك غير واقعي، ولن يغير أي شيء على الأرض. وتعليقا على الغارات الروسية، قال الخبير في الشؤون الأمنية متين جورجان عبر حسابه على موقع "تويتر": "ألم يكن هناك ضابط عسكري يؤكد للحكومة في مطلع شهر فبراير الحالي أن نقل هذا العدد الكبير من الوحدات العسكرية إلى إدلب قبل تسوية مشكلة السيطرة على المجال الجوي يعني خطرا كبيرا على جنودنا؟"، حسبما نقل موقع "أحوال" الإخباري التركي. ولفت الخبير التركي في الشؤون الأمنية إلى أن هزيمة الجيش التركي في إدلب ستكون له عواقب وخيمة، حيث أضاف: "أي انسحاب لقواتنا العسكرية بضغوط من روسيا سوف يسيء إلى سمعة الجيش التركي وسيفقده قوته الرادعة. وفي المقابل إذا رفضت الحكومة الانسحاب من إدلب فإننا عندئذ سنصبح عالقين ومحاصرين في تلك المنطقة". وحول التدخل الألماني والفرنسي في الأزمة بين موسكووأنقرة، أوضح جورجان: "سيكون الأمر أفضل كلما تمكنا من تحويل أزمة إدلب من ثنائية الجانب بين أنقرةوموسكو إلى متعددة الجوانب. آمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج إيجابية ويتم تسوية المشكلة بالمفاوضات السلمية". المستنقع السوري ويواصل الجيش التركي نزيف الخسائر في سوريا، حيث قتل جندي تركي، السبت، في قصف للجيش السوري على محافظة إدلب، وفقما أفادت وزارة الدفاع التركية. وقالت الوزارة عبر حسابها في تويتر إن الجندي اصيب بقصف لدبابات الجيش السوري قبل أن يقضي لدى نقله إلى المستشفى، ليرتفع بذلك إلى 17 عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا شمال غربي سوريا منذ بداية فبراير الجاري. وأرسلت تركيا آلاف الجنود والعتاد العسكري إلى المنطقة التي تقع إلى الجنوب من حدودها، للتصدي لهجوم تشنه القوات السورية بهدف استعادة السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة لفصائل المعارضة. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتن في اتصال هاتفي، الجمعة، إلى "كبح" هجوم الجيش السوري، ومن جهته، أعرب بوتن عن "قلقه البالغ" حيال "الأعمال العدوانية" في إدلب. وتشاور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الخميس، مع أردوغان وبوتن، وعرضا عقد قمة رباعية حول سوريا لوقف المعارك وتجنب أزمة إنسانية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا، الجمعة، إلى وقف إطلاق النار فورا في منطقة إدلب "لإنهاء الكارثة الإنسانية، ولتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه". ويشن الجيش السوري بدعم روسي هجوما واسعا في إدلب ومحيطها منذ ديسمبر، تسبب بنزوح نحو 900 ألف شخص وفق الأممالمتحدة. وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) على أكثر من نصف مساحة محافظة إدلب وعلى قطاعات مجاورة في محافظات حلب وحماة واللاذقية. وبعد ضمانها الشهر الحالي أمن مدينة حلب وإبعاد مقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة عن محيطها، وسيطرتها على طريق سريع آخر يربط المدينة بدمشق جنوبا، تركز القوات الحكومية عملياتها في منطقة جبل الزاوية. وتسبّب النزاع السوري الذي يوشك على اتمام عامه التاسع بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. الجيش السوري يتقدم والاثنين أفادت مصادر سورية ميدانية بأن الجيش السوري سيطر على عدة قرى تابعة لمنطقة جبل الزاوية الإستراتيجي بريف إدلب الجنوبي. وقالت المصادر لمراسل "سكاي نيوز عربية" إن السيطرة على القرى جاءت بعد غارات عنيفة شنتها مقاتلات روسية على المنطقة على مدى اليومين الماضيين. كذلك وصلت تعزيزات ضخمة لقوات الجيش السوري متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة على محور كفر سجنة في جبل الزاوية. في المقابل، عزز الجيش التركي وحداته المنتشرة في إدلب بأكثر من 50 آلية عسكرية، وأنشأ نقاطا عسكرية جديدة في كل من صفرة والبارة وبسامس بريف إدلب الجنوبي.