الرئيس العليمي يصدر توجيهات عاجلة بخصوص أزمة الكهرباء في عدن    نص المعاهدة الدولية المقترحة لحظر الاستخدام السياسي للأديان مميز    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمرة أمريكية وسفينة أخرى في البحر الأحمر    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    بمشاركة أهلي صنعاء.. اتحاد الخليج لكرة القدم يعتمد لأول مرة بطولة الأندية الخليجية    ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين "الشيهانة بنت صالح العزاز" في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء    هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو للجولف    رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو توقع مذكرة تفاهم مع واحدة من أكبر الشبكات الإعلامية في الصين    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    وصول شحنة وقود لكهرباء عدن.. وتقليص ساعات الانطفاء    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    البريمييرليغ: السيتي يستعيد الصدارة من ارسنال    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    المنامة تحتضن قمة عربية    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من يسيطر على طرابلس؟إرهابيون ليبيون وميليشيات في دائرة الضوء
نشر في يافع نيوز يوم 07 - 05 - 2020

على الرغم من المحاولات المستميتة التي يبديها فايز السراج لإظهار أن "حكومة طرابلس" تحكم السيطرة على المدينة، فإن الوقائع على الأرض تقول غير ذلك، إذ يتحكم في المدينة اليوم مجموعة من الإرهابيين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين.
div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pومع بدء a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A&contentId=1342542"الجيش الوطني الليبي/a معركته لتحرير a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3&contentId=1342542"طرابلس/a، ظهر في الصورة عدد كبير من الإرهابيين الليبيين الذين يقاتلون في صفوف ميليشيات طرابلس، من بينهم شعبان هدبيه، وصلاح بادي وعبد الحكيم بلحاج وفرج شكو وزياد بلعم وعبد الرؤوف كارة وغنيوة الككلي، وغيرهم./p pstrongشعبان هديه/strong/p pظهر شعبان هديه المكنى "أبو عبيدة الزاوي"، بقوة بعد انتفاضة فبراير 2011، إلى جانب مسلحي الجماعة الليبية المقاتلة، التي يقودها عبد الحكيم بلحاج، القيادي السابق في تنظيم a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9&contentId=1342542"القاعدة/a. وقد تم إدراج اسم هديه في قائمة الأشخاص غير المرغوب فيهم لأكثر من 10 دول في العالم، باعتباره إرهابيا له صلات وطيدة مع تنظيم القاعدة./p pوتسبب spanهديه /spanبإحراج كبير لحكومة فايز السراج، حين احتجزته السلطات الروسية في المطار، إذ كان ضمن أعضاء وفد المفاوضات في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B3%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A&contentId=1342542"سوتشي /aفي أكتوبر الماضي./p pstrongصلاح البادي/strong/p pانضم زعيم ميليشيات "لواء الصمود" صلاح بادي إلى صفوف ميليشيات طرابلس مع بدء معركة تحرير المدينة على أيدي قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9+%D8%AD%D9%81%D8%AA%D8%B1&contentId=1342542"خليفة حفتر/a./p pوأدرج مجلس الأمن الدولي اسم بادي على قائمة العقوبات منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7&contentId=1342542"ليبيا/a، وإثر ذلك دعا إلى طرد البعثة الأممية من ليبيا ووصفها ب"البعثة المشؤومة". وظهر بادي في مقطع مصور، وهو في طريقه إلى طرابلس، قادما من مدينة مصراتة، على رأس إحدى الكتائب المسلحة، لمواجهة الجيش الوطني الليبي./psna relatedids="1342471,1342393" reftype="articleGroup" / p class=""strongفرج شكو/strong/p pرصد تسجيل مصور فرج شكو أمام مديرية أمن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A9&contentId=1342542"صبراتة /aفي منتصف أبريل الماضي، بعد أن أعلن عن اشتراكه في الهجوم على المدينة، علما أنه يعد أحد أخطر الدواعش في ليبيا./p pوكان شكو ناطقا باسم ميليشيات ما تعرف باسم "مجلس شورى ثوار بنغازي" الذي يضم إرهابيين سابقين من تنظيم القاعدة، وقد فرّ خلال معارك تطهير الجيش الوطني الليبي لمدينة بنغازي من الجماعات الإرهابية المتشددة. وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام شكو وهو يعتلي دبابة في بنغازي ترفع علم تنظيم داعش./p pوالتحق شكو عقب الهزيمة في بنغازي بصفوف ميليشيات طرابلس، إلى أن أصيب في معارك محور الرملة غربي المدينة في أكتوبر 2019./p pstrongزياد بلعم/strong/p pمن بين الشخصيات التي تقاتل في صفوف a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%AA+%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3&contentId=1342542"ميليشات طرابلس/a، زياد بلعم، وهو قيادي في "مجلس شورى ثوار بنغازي" التابع لتنظيم القاعدة، ويعد واحدا من أخطر المتشددين الليبيين./p pوأصيب بلعم في قصف مدفعي للجيش الوطني الليبي على معسكرات تابعة لميليشيات طرابلس في محور عين زارة، الشهر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام ليبية محلية متعددة./p pوبينما ذكرت تقارير صحفية أن القصف أدى إلى مقتل بلعم، قالت أخرى إنه أصيب بجراح بالغة نقل على إثرها إلى a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7&contentId=1342542"تركيا /aللعلاج، وهناك تم بتر إحدى قدميه./p pوقبل انضمامه إلى ميليشيات طرابلس، كان بلعم قائدا لكتيبة "عمر المختار"، ثم انضم بعد ذلك إلى فرع تنظيم a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7&contentId=1342542"القاعدة في ليبيا/a المسمى "أنصار الشريعة"، الذي ينتمي أفراده إلى تنظيم القاعدة./p pstrongعبدالرؤوف كارة/strong/p pيتزعم عبد الرؤوف كارة حاليا ما يسمى "قوات الردع الخاصة"، وهي من أبرز الميليشيات في منطقة غرب ليبيا، التي يحاول الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تطهيرها من الإرهاب المستشري فيها منذ فبراير 2011./p pويشرف كارة على عمليات التعذيب التي يمارسها بنفسه ضد المعتقلين في سجن معيتيقة، ويساعده في ذلك محمود حمزة، آمر ميليشيات 2020، أو ما تعرف ب"الزلزال"، وهو أيضا المتحدث الرسمي سابقا باسم "قوات الردع"./p pوسيطر كارة وميليشياته على قاعدة معيتيقة العسكرية، وتم تحويل جزء منها إلى مطار مدني بعد تدمير ميليشيات "الصمود" التابعة للإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1+%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3&contentId=1342542"مطار طرابلس /aالدولي عام 2014، ضمن عمليات "انقلاب فجر ليبيا"، وتضم القاعدة سجنا ضخما تسيطر عليه مليشيات "الردع"./p pوتعد ميليشيات "قوات الردع" إحدى أكبر الميليشيات المسلحة في طرابلس، ويبلغ عدد مسلحيها نحو 5 آلاف شخص، وتسيطر على العديد من المنشآت الليبية الكبرى في طرابلس، وعدة مصارف ووزارات والجزء العسكري من مطار معيتيقة./psna relatedids="1342361,1342046" reftype="articleGroup" / p class=""strongغنيوة الككلي/strong/p pيعد عبد الغني الككلي المعروف ب"غنيوة"، أحد الإرهابيين الخطيرين في ليبيا، ويتبع الجماعة الليبية المقاتلة، التي يقودها عبد الحكم بلحاج، القيادي السابق في تنظيم القاعدة./p pويقود spanالككلي /spanاليوم ميليشيات "الأمن العام" ضمن ميليشيات طرابلس، وقد استهدفت قوات الجيش الوطني الليبي مقر ميليشياته في منطقة بوسليم خلال العمليات العسكرية لتطهير طرابلس من الإرهابيين./p pوكان الككلي يقبع في سجن الجديدة في طرابلس، وحكم عليه بالسجن 14 عاما، بسبب تعاطيه المخدرات والاتجار بها، لكنه تمكن من الفرار بعد انتفاضة فبراير 2011، لينضم لاحقا إلى الجماعات المتطرفة./p pstrongميليشيات بالعشرات/strong/p pأما عن الميليشيات التي تتحكم في طرابلس فهي بالعشرات، أبرزها ميلشيات باب تاجوراء، وتضم إرهابيين من تنظيم داعش، وميليشيات القوة المتحركة وهي عرقية مؤدلجة، وميليشيات ثوار طرابلس، وميليشيات الحرس الرئاسي التابعة للجماعة الليبية المقاتلة وتتبع عبد الحكيم بلحاج./p pفضلا عن ذلك، هناك الميليشيات المؤدلجة من الزنتان بقيادة أسامة الجويلي، وكذلك ميليشيات مصراتة، وتضم ميليشيات الصمود بقيادة الإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي، وميليشيات الحلبوص، وميليشيات الفاروق، وميليشيات المحجوب، وهي ميليشيات مؤدلجة تتبع وزير الداخلية في حكومة طرابلس فتحي باشاغا./p pوهناك عدد كبير من القيادات الإرهابية داخل ميليشيات مصراتة، تمكن الجيش الوطني الليبي من تصفية عدد كبير منها خلال الأيام القليلة الماضية./p pومن بين أسماء الإرهابيين داخل ميليشيات مصراتة، عبد السلام الزوبى ومحمد عمر الحصان وأحمد الدباشي ومحمود بعيو، ومحمد الضراط ومختار الحجاوي.br / br /strongاللعب على الخلافات/strong/p pومن بين هؤلاء الإرهابيين يبرز اسم فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة السراج، الذي يلعب على حبل الخلافات بين ميليشيات طرابلس./p pففي أواخر أبريل الماضي، هاجمت ميليشيات "قوات الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار طرابلس"، بأمر من باشاغا الذي حوّل ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية لفرض توجهاته الإخوانية./p pوبحسب مراقبين فإن استقواء ميليشيات قوة الردع الخاصة بالمرتزقة السوريين للهجوم على ميليشيات ثوار طرابلس، ساهم في زيادة حدة التوتر في أكثر من محور قتالي، وأن هذه التناقضات عمقت الخلافات بين فتحي باشاغا وميليشيات ثوار طرابلس، التي سبق لها أن هددت بالانسحاب من محاور القتال في محيط العاصمة طرابلس./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1319695"/sna/p"
ومع بدء الجيش الوطني الليبي معركته لتحرير طرابلس، ظهر في الصورة عدد كبير من الإرهابيين الليبيين الذين يقاتلون في صفوف ميليشيات طرابلس، من بينهم شعبان هدبيه، وصلاح بادي وعبد الحكيم بلحاج وفرج شكو وزياد بلعم وعبد الرؤوف كارة وغنيوة الككلي، وغيرهم.
شعبان هديه
ظهر شعبان هديه المكنى "أبو عبيدة الزاوي"، بقوة بعد انتفاضة فبراير 2011، إلى جانب مسلحي الجماعة الليبية المقاتلة، التي يقودها عبد الحكيم بلحاج، القيادي السابق في تنظيم القاعدة. وقد تم إدراج اسم هديه في قائمة الأشخاص غير المرغوب فيهم لأكثر من 10 دول في العالم، باعتباره إرهابيا له صلات وطيدة مع تنظيم القاعدة.
وتسبب هديه بإحراج كبير لحكومة فايز السراج، حين احتجزته السلطات الروسية في المطار، إذ كان ضمن أعضاء وفد المفاوضات في سوتشي في أكتوبر الماضي.
صلاح البادي
انضم زعيم ميليشيات "لواء الصمود" صلاح بادي إلى صفوف ميليشيات طرابلس مع بدء معركة تحرير المدينة على أيدي قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأدرج مجلس الأمن الدولي اسم بادي على قائمة العقوبات منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، وإثر ذلك دعا إلى طرد البعثة الأممية من ليبيا ووصفها ب"البعثة المشؤومة". وظهر بادي في مقطع مصور، وهو في طريقه إلى طرابلس، قادما من مدينة مصراتة، على رأس إحدى الكتائب المسلحة، لمواجهة الجيش الوطني الليبي.
فرج شكو
رصد تسجيل مصور فرج شكو أمام مديرية أمن صبراتة في منتصف أبريل الماضي، بعد أن أعلن عن اشتراكه في الهجوم على المدينة، علما أنه يعد أحد أخطر الدواعش في ليبيا.
وكان شكو ناطقا باسم ميليشيات ما تعرف باسم "مجلس شورى ثوار بنغازي" الذي يضم إرهابيين سابقين من تنظيم القاعدة، وقد فرّ خلال معارك تطهير الجيش الوطني الليبي لمدينة بنغازي من الجماعات الإرهابية المتشددة. وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام شكو وهو يعتلي دبابة في بنغازي ترفع علم تنظيم داعش.
والتحق شكو عقب الهزيمة في بنغازي بصفوف ميليشيات طرابلس، إلى أن أصيب في معارك محور الرملة غربي المدينة في أكتوبر 2019.
زياد بلعم
من بين الشخصيات التي تقاتل في صفوف ميليشات طرابلس، زياد بلعم، وهو قيادي في "مجلس شورى ثوار بنغازي" التابع لتنظيم القاعدة، ويعد واحدا من أخطر المتشددين الليبيين.
وأصيب بلعم في قصف مدفعي للجيش الوطني الليبي على معسكرات تابعة لميليشيات طرابلس في محور عين زارة، الشهر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام ليبية محلية متعددة.
وبينما ذكرت تقارير صحفية أن القصف أدى إلى مقتل بلعم، قالت أخرى إنه أصيب بجراح بالغة نقل على إثرها إلى تركيا للعلاج، وهناك تم بتر إحدى قدميه.
وقبل انضمامه إلى ميليشيات طرابلس، كان بلعم قائدا لكتيبة "عمر المختار"، ثم انضم بعد ذلك إلى فرع تنظيم القاعدة في ليبيا المسمى "أنصار الشريعة"، الذي ينتمي أفراده إلى تنظيم القاعدة.
عبدالرؤوف كارة
يتزعم عبد الرؤوف كارة حاليا ما يسمى "قوات الردع الخاصة"، وهي من أبرز الميليشيات في منطقة غرب ليبيا، التي يحاول الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تطهيرها من الإرهاب المستشري فيها منذ فبراير 2011.
ويشرف كارة على عمليات التعذيب التي يمارسها بنفسه ضد المعتقلين في سجن معيتيقة، ويساعده في ذلك محمود حمزة، آمر ميليشيات 2020، أو ما تعرف ب"الزلزال"، وهو أيضا المتحدث الرسمي سابقا باسم "قوات الردع".
وسيطر كارة وميليشياته على قاعدة معيتيقة العسكرية، وتم تحويل جزء منها إلى مطار مدني بعد تدمير ميليشيات "الصمود" التابعة للإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي مطار طرابلس الدولي عام 2014، ضمن عمليات "انقلاب فجر ليبيا"، وتضم القاعدة سجنا ضخما تسيطر عليه مليشيات "الردع".
وتعد ميليشيات "قوات الردع" إحدى أكبر الميليشيات المسلحة في طرابلس، ويبلغ عدد مسلحيها نحو 5 آلاف شخص، وتسيطر على العديد من المنشآت الليبية الكبرى في طرابلس، وعدة مصارف ووزارات والجزء العسكري من مطار معيتيقة.
غنيوة الككلي
يعد عبد الغني الككلي المعروف ب"غنيوة"، أحد الإرهابيين الخطيرين في ليبيا، ويتبع الجماعة الليبية المقاتلة، التي يقودها عبد الحكم بلحاج، القيادي السابق في تنظيم القاعدة.
ويقود الككلي اليوم ميليشيات "الأمن العام" ضمن ميليشيات طرابلس، وقد استهدفت قوات الجيش الوطني الليبي مقر ميليشياته في منطقة بوسليم خلال العمليات العسكرية لتطهير طرابلس من الإرهابيين.
وكان الككلي يقبع في سجن الجديدة في طرابلس، وحكم عليه بالسجن 14 عاما، بسبب تعاطيه المخدرات والاتجار بها، لكنه تمكن من الفرار بعد انتفاضة فبراير 2011، لينضم لاحقا إلى الجماعات المتطرفة.
ميليشيات بالعشرات
أما عن الميليشيات التي تتحكم في طرابلس فهي بالعشرات، أبرزها ميلشيات باب تاجوراء، وتضم إرهابيين من تنظيم داعش، وميليشيات القوة المتحركة وهي عرقية مؤدلجة، وميليشيات ثوار طرابلس، وميليشيات الحرس الرئاسي التابعة للجماعة الليبية المقاتلة وتتبع عبد الحكيم بلحاج.
فضلا عن ذلك، هناك الميليشيات المؤدلجة من الزنتان بقيادة أسامة الجويلي، وكذلك ميليشيات مصراتة، وتضم ميليشيات الصمود بقيادة الإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي، وميليشيات الحلبوص، وميليشيات الفاروق، وميليشيات المحجوب، وهي ميليشيات مؤدلجة تتبع وزير الداخلية في حكومة طرابلس فتحي باشاغا.
وهناك عدد كبير من القيادات الإرهابية داخل ميليشيات مصراتة، تمكن الجيش الوطني الليبي من تصفية عدد كبير منها خلال الأيام القليلة الماضية.
ومن بين أسماء الإرهابيين داخل ميليشيات مصراتة، عبد السلام الزوبى ومحمد عمر الحصان وأحمد الدباشي ومحمود بعيو، ومحمد الضراط ومختار الحجاوي.
اللعب على الخلافات
ومن بين هؤلاء الإرهابيين يبرز اسم فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة السراج، الذي يلعب على حبل الخلافات بين ميليشيات طرابلس.
ففي أواخر أبريل الماضي، هاجمت ميليشيات "قوات الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار طرابلس"، بأمر من باشاغا الذي حوّل ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية لفرض توجهاته الإخوانية.
وبحسب مراقبين فإن استقواء ميليشيات قوة الردع الخاصة بالمرتزقة السوريين للهجوم على ميليشيات ثوار طرابلس، ساهم في زيادة حدة التوتر في أكثر من محور قتالي، وأن هذه التناقضات عمقت الخلافات بين فتحي باشاغا وميليشيات ثوار طرابلس، التي سبق لها أن هددت بالانسحاب من محاور القتال في محيط العاصمة طرابلس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.