نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 25 مارس 2013: مرسى يجدد تهديداته، سقوط عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى في يد المتمردين، الخطيب يستقبل من منصبه، إسرائيل تتوعد بالرد الفوري على أي نيران سورية، توقيع خطة دفاعية أمريكية كورية جنوبية، زيارة مفاجأة لكيري إلى بغداد، القاعدة تهدد مجددا بقتل الرهائن الفرنسيين، الجيش الحر يوجه ضربات موجعة إلى حزب الله اللبناني. صحيفة "المصري اليوم"، أبرزت تجدد تهديدات الرئيس محمد مرسى، باتخاذ عدد من الإجراءات الاستثنائية، لمواجهة أعمال العنف داخل الشارع المصري. حيث جدد مرسي تلك التهديدات، بعد أقل من ظ¤ظ ̈ ساعة، من أحداث الاشتباكات التي شهدها محيط مكتب الإرشاد بالمقطم، وأشارت الصحيفة، إلى أنه قال "اللى هيحط صباعه داخل مصر هاقطعه، وأنا شايف صباعين ثلاثة بيتمدوا جوا من توافه لا قيمة لهم في هذا العالم، حسبوا أن المال يمكن أن يصنع رجالاً". مؤكدا أنه إذا اضطر لاتخاذ ما يلزم لحماية هذا الوطن فسيفعل، وأعرب عن خشيته من أن يكون على وشك أن يفعل ذلك. وقد تزامن ذلك، مع نشوب اشتباكات بين المئات من أعضاء "حازمون"، الذين يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامي وقوات الأمن، لإبعادهم عن بوابات الدخول، واعتدى العشرات منهم على أعضاء ائتلاف "عسكريون متقاعدون"، فيما نصب آخرون أكمنة للاعتداء على الإعلامي إبراهيم عيسى، والإعلامية لميس الحديدي. وذكر مرسى، في كلمة له أمس، أمام مؤتمر "مبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية"، غلبت عليها لغة التهديد والوعيد، أن الدم المصري جميعه عزيز وغال، مضيفا أن التظاهر السلمي حق للجميع، وما يحدث اï»μن ليس له علاقة بالثورة، إنما هو عنف وشغب وتعد على الممتلكات العامة والخاصة يتم التعامل معه وفقا للقانون. ودعا جميع القوى السياسية إلى عدم توفير أي غطاء سياسي لأعمال العنف والشغب، مؤكدا أنه إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة، فسيتم اتخاذ اï»1جراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم، لأن الكل أمام القانون سواء. في حين أشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية، إلى سقوط عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى "بانجي"، أمس، في يد المتمردين، هجوم خاطف، حيث سيطروا على القصر الرئاسي، والمقرات الرسمية، في حين فر الرئيس فرانسوا بوزيزي، جنوبا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية "الزائير سابقا" عبر نهر أوبانجي. جاء ذلك، في الوقت الذي قتل 6 جنود جنوب إفريقيا، على يد المتمردين، بينما دعت فرنسا، مجلس الأمن للانعقاد، لدراسة التطورات الجارية في هذا البلد. هذا وقد نقلت صحيفة "الراي" الكويتية، إعلان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، استقالته من منصبه، أمس، بعد أيام على انتخاب الائتلاف غسان هيتو، رئيسا لحكومة مؤقتة، وذلك بعد وصول الأمور إلى الخطوط الحمراء، لافتا إلى وجود واقع مر، وهو حصار الثورة السورية ومحاولة السيطرة عليها. وتعكس هذه الخطوة التي سبقت بيومين قمة عربية في الدوحة دعي إليها الائتلاف، تجاذبا بين داعمي المعارضة لا سيما قطر والمملكة العربية السعودية، الراغبتين في الاحتفاظ بالتأثير الأكبر، على من يحتمل أن يتولوا زمام الأمور في سوريا، في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. من جانبها، أبرزت صحيفة "الوسط" البحرينية، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، موشيه يعالون، أمس، بالرد الفوري على أي نيران تطلق من سوريا على هضبة الجولان المحتلة، محملاً النظام السوري المسئولية. وتأتي تصريحات يعالون، بعد وقت قصير من قيام قوات إسرائيلية في الهضبة المحتلة، بإطلاق النار على موقع للجيش السوري، بعد تعرض القوات لإطلاق النار للمرة الثانية في 12 ساعة، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي. في حين تناولت صحيفة "الثورة" اليمنية، توقيع خطة دفاعية أمريكية كورية جنوبية. حيث وقعت كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة أمس، على خطة تنفيذية مشتركة جديدة لتفاصيل كيفية التعاون للتعامل مع الاستفزازات الكورية الشمالية. وأشارت الصحيفة، إلى دخول الخطة المشتركة المضادة للاستفزازات التي تم التوقيع عليها، بين رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الكوري الجنوبي، جونج سونج جو، والجنرال جيمس ثورمان، قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيز التنفيذ فوراً. وأضافت، أن الاستعداد المشترك يسمح للطرفين بالرد الفوري الحاسم، على أي استفزاز من كوريا الشمالية، وأن الخطة تتضمن إجراءات استكمال للتشاور والعمل للسماح للرد المشرك "الكوري – الأمريكي" على استفزازات كوريا الشمالية وتهديداتها. هذا وقد أشارت صحيفة "السبيل" الأردنية، إلى وصول وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى بغداد أمس، في زيارة لم يعلن عنها من قبل. ونقلت وكالات الأنباء، أمس، عن مسؤول أمريكي يرافق كيري، أن وزير الخارجية الأمريكي، سيطلب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، التحقق من أن الطائرات الإيرانية التي تحلق عبر الأجواء العراقية، لا تحمل سلاحا لسوريا. في حين أظهرت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، تهديد "تنظيم القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي أمس، مجددا، بقتل الرهائن الفرنسيين الذين بحوزته، ودعا اسر الرهائن إلى "الضغط" على الحكومة الفرنسية، لتوقف تدخلها في مالي ضد المجموعات الإسلامية المتطرفة. وأضافت القاعدة في رسالة لها، "ننصح عائلات الرهائن والشعب الفرنسي بالضغط على الرئيس هولاند وحكومته، بسحب جيشه من مالي، منددة بفرنسا وإصرارها على احتلال مالي وتخليص الرهائن بالقوة، مؤكدا أن ذلك لا يصب في مصلحة الشعب الفرنسي ولا مصلحة الرهائن، لإن شباب الإسلام سيحولون إفريقيا كلها إلى مستنقع يغرق فيه الجيش الفرنسي، وجحيم يستحيل فيه بقاء الشركات الفرنسية، وعلى عقلاء فرنسا أن يتداركوا أخطاء ساستهم المغرورين ويأخذوا على أيديهم قبل فوات الأوان، لأن زمن الاحتلال المباشر وغير المباشر قد ولى إلى غير رجعة بإذن الله". أخيرا، أشارت صحيفة "النهار" اللبنانية، اعتراف كتيبة الإمام علي بن أبي طالب التابعة للجيش الحر السوري، أمس، بتوجيه ضربات موجعة إلى "حزب الله اللبناني" في الأراضي السورية. وأشارت الصحيفة، إلى أن منطقة القصير تشهد أيضاً قصفاً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، يستهدف المدينة، حيث تم رصد وتحديد عدد من الأهداف لمواقع تجمع عناصر حزب الله، وعناصر الحرس الثوري الإيراني، على طريق "تلكلخ – الدبوسية". " بوابة الشرق "