أفشلت القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة قبل قليل هجواماً واسعاً للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران في قطاع هجار-باب غلق جنوبي منطقة العود، كانت قد زجت فيه بالعديد من عناصرها وعززتهم بتغطية نارية مكثفة من مختلف أنواع الأسلحة بغية تحقيق أي تقدم، إلا أنها سرعان ما انكسرت وتراجعت. وفي حديث مختصر للقائد وديع العمري قائد الكتيبة الثانية في قوات الحزام الأمني أدلى به ل«المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» قال فيه "المليشيات الحوثية حاولت جاهدة تنفيذ هجوم كبير عند الساعة الثامنة والنصف من مساء هذه الليلة باتجاه مواقع قواتنا في قطاع هجار-باب غلق، معزز بتغطية نارية مكثفة إلا أنها أنكسرت و تراجعت تحت وقع الضربات النوعية التي وجهتها نيران قواتنا، وقد وصل الأمر إلى استخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية لقرب احتدام المواجهات مع العدو، وتمكنا من كسره وإفشاله وإلحاقه بخسائر فادحة تكبدتها عناصره ، والتي لازالت جثث البعض منهم مرمية في وادي وسائلة هجار لم تستطع المليشيات سحبها بعد". من جانبه القائد محمد صالح الريح ركن عمليات ميدانية في قوات الحزام تحدث أيضاً ل «المركز» "إن هذا الهجوم ظلت المليشيات الحوثية تعد له منذ يومين في إراده منها لرفع معنويات عناصرها المنهارة جراء ما تلقته من ضربات موجعة خلال أيام الاسبوع الماضي في جبهات مريس والفاخر، وقد رصدت أعيننا هذه التحركات بشكل مبكر وسرعان ماتم إفشال الهجوم، في حين تلقت المليشيات الحوثية فيه خسائر كبيرة خصوصا في الأرواح ". وكان لوحدتي الدروع والصواريخ في القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة دوراً كبيراً في شل قدرات المليشيات الحوثية وإرباك أنساقها الهجومة في هذه المواجهات، وذلك باستهداف أماكن تمركزها في المؤخرة بضربات مركزة حققت إصابات دقيقة.
