الحياة مليئة بالخيارات. بعضها سهل، والبعض الآخر أكثر جدية، بغض النظر عن مدى أهمية القرار، فإن مهارات القرار الجيد مفيدة في الحياة، خاصة إذا كنت تشعر بالتردد حيال شيء ما ويؤدي إلى إحباطك. وعليه سيدتي تقدم بعض النصائح حول كيفية اتخاذ قرارات جيدة بحسب موقع au. reachout. الخطوة 1: لا تدع التوتر يغلب عليك من السهل أن تشعري بالتوتر والقلق عندما تواجه خياراً صعباً. قد تميلين إلى التسرع في اتخاذ قراراتك دون التفكير فيها جيداً، أو أن تتجنبي اتخاذ قرار لأن التوتر قد أبعدك عن هدفك. إذا كنت تشعرين بالقلق حيال قرار ما، فحاولي إدارة توترك حتى لا يؤثر على تفكيرك. الخطوة2: امنح نفسك بعض الوقت من الصعب التفكير بوضوح تحت الضغط، وأحياناً لا تكون فكرتك الأولى هي الأفضل دائماً. امنحي نفسك الفرصة للجلوس والتفكير لفترة من الوقت حتى تتمكني من معالجة خياراتك والشعور بالثقة بشأن مسار العمل الذي تختارينه. الخطوة 3: وازن الإيجابيات والسلبيات عندما نواجه قراراً كبيراً، أحياناً نفقد الصورة الكبيرة. اكتبي قائمة بالإيجابيات والسلبيات لكل مسار عمل ثم قارني بينها. في بعض الأحيان، لا تكون العيوب بنفس السوء الذي نتخيله، أو قد يجعل خياراتك أكثر وضوحاً. الخطوة 4: فكر في أهدافك وقيمك من المهم أن نكون صادقين مع أنفسنا وما نقدره في الحياة. عندما تأخذي في الاعتبار الأشياء التي تهمك في قرار ما، فقد يصبح الخيار الأفضل واضحاً وينتهي بك الأمر بنتيجة ترضيك. الخطوة 5: النظر في كل الاحتمالات يمكن أن يؤدي اتخاذ القرار إلى عدة نتائج مختلفة وقد لا تكون جميعها واضحة. عند التفكير في كل خيار، لا تسردي الإيجابيات والسلبيات فقط؛ بل اكتبي أي عواقب محتملة. الخطوة 6: التحدث قد يكون من المفيد الحصول على وجهة نظر شخص آخر بشأن مشكلتك، لاسيما إذا واجهوا قراراً مشابهاً في حياتهم. الخطوة 7: كتابة مذكراتك إذا كنت تشعرين وكأنك في حالة من الانفعال العاطفي، فقد يساعدك تتبع مشاعرك من خلال كتابتها. الخطوة 8: خططي كيف ستخبرين الآخرين إذا كنت تعتقدين أن شخصاً ما قد يكون لديه استجابة سيئة لقرارك، ففكري في رد فعلهم المحتمل. ضعي نفسك مكانهم لمساعدتك على التفكير في طريقة جيدة لإدارة الموقف. الخطوة 9: أعيدي التفكير في خياراتك إذا كنت تواجهين الكثير من الضغط بشأن قرار ما، أو كانت هناك بعض العوامل الجديدة التي يجب وضعها في الاعتبار، فراجعي خياراتك مرة أخرى. قد تقرر أن قرارك الأصلي لا يزال هو الأفضل، لكن امنحي نفسك خيار تغيير المسار. إذا لم يعد القرار مناسباً لك، فانتقلي إلى هذه الخطوات مرة أخرى لاكتشاف حل أفضل. إذا كنت تشعرين بالإرهاق من المشاعر السلبية لأنك تواجه قراراً صعباً، فمن المهم أن تعتني بنفسك. خذي بعض الوقت للاسترخاء أو افعلي شيئا تستمتعين به. إذا وجدت أن ترددك في اتخاذ قرار بشأن موقف ما يؤثر على كيفية تعاملك يوماً بعد يوم، فمن الجيد التحدث إلى شخص تثقين به أو زيارة مستشار. سيكونون قادرين على مساعدتك في العمل خلال عملية صنع القرار، وإرشادك من خلال استراتيجيات مختلفة.
